×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

ما لا يعرفه الكثيرون عن علاقة رفيق الحريري بالبقاع

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٣ شباط ٢٠٢٤ - ٠٠:١٩

ما لا يعرفه الكثيرون عن علاقة رفيق الحريري بالبقاع

ما لا يعرفه الكثيرون عن علاقة رفيق الحريري بالبقاع

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ١٣ شباط ٢٠٢٤ 

يوصف الرئيس الشهيد رفيق الحريري بـ 'مهندس إعادة إعمار لبنان' بعدما أخذ على عاتقه تنظيفه من الخراب والدمار اللذين أحدثهما الاجتياح الاسرائيلي عام ١٩٨٢ فأسس شركة 'أوجيه' للقيام بهذه المهمة. وبعدما رعى اتفاق الطائف عام ١٩٩٢، رفع شعار الانماء والاعمار، وأنشأ مجلس الانماء والاعمار تحت شعار 'إنماء الحجر والبشر'، وبدأ بورشة عمل ضخمة لاعادة البنى التحتية بهدف استرجاع دور لبنان الاقتصادي في المنطقة.

جعل من بيروت المنكوبة سويسرا الشرق، فما زارها سائح، إلا وتمنى أن تكون مدينته. وأعماله لم تقتصر على إعادة تأهيل العاصمة وتطويرها، بل امتدت لتشمل لبنان كله في القطاعات كافة، وكانت للبقاع حصة كبيرة ضمن مشروعه الإنمائي، وتربطه مع أهله علاقة ود ومحبة حتى أنه قرر بناء منزل له في المنطقة لاستقبال الأهالي كل فترة لخدمتهم.

جراح: الحريري كان مشروعاً متكاملاً لنهضة البقاع

كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري رجلاً استثنائياً ومميزاً في الحياة السياسية اللبنانية، وصاحب رؤية واضحة وخطة متكاملة لخروج لبنان من أزمته الخانقة على الصعد كافة بعد الحرب الأهلية التي استمرت ١٥ عاماً. كان يعي أهمية بناء دولة المؤسسات التي كان يؤمن بأنها لم تكن لتبنى لولا مساهمة كل مكونات لبنان، وعليه كان شديد الحرص على اشتراك جميع هذه المكونات بطوائفها ومذاهبها ومناطقها المختلفة في مسيرة بناء الدولة وإعادة بناء ما هدمته الحرب الأهلية العبثية، وإعادة لبنان إلى المكانة التي كان يتمتع بها قبل العام ١٩٧٥، بحسب الوزير السابق جمال جراح لـ 'لبنان الكبير'.

'أنا شو بدي من البلد، كان بدي سنتين ولبنان بصير سويسرا الشرق وبعدها أريد أن أتقاعد'، هذا ما قاله الرئيس الشهيد عام ١٩٩٨ بعد أن رفض تشكيل الحكومة. وأشار جراح الى أن 'الرئيس الشهيد بدأ عندها مشروعه التنموي الوطني عبر التعليم العالي، وإرسال الطلاب اللبنانيين من المناطق والطوائف والمذاهب كافة إلى أرقى جامعات العالم، وقامت مؤسسة الحريري في البقاع بإشراف المرحوم محمود الميس بهذا العمل غير المسبوق في تاريخ لبنان، فلم تكن هناك قدرة مادية على الدراسة عند عدد كبير من طلاب البقاع حتى في جامعات لبنان. وبعدما أسقط رفيق الحريري عليهم حلمه الكبير، سافروا إلى أرقى جامعات العالم وأكبرها وحصلوا على شهادات الماجيستير والدكتوراه في الاختصاصات المختلفة، وغدوا أساتذة، وتغيرت حياتهم وتحسنت أوضاعهم المعيشية والمادية'.

أضاف جراح: 'عند خروج الرئيس الشهيد من السلطة شعر اللبنانيون الشرفاء جميعاً أنهم مستهدفون من قوى الشر، القوى الظلامية التي لا تريد الخير للبنان واللبنانيين، فازاداد تعلقهم بالرئيس الشهيد لأن كل بقاعي شريف شعر أنه مستهدف وأن مستقبله على المحك، وكان لا بد من الرد على هذه القوى الظلامية وكيدها، فأقيم مهرجان للرئيس في البقاع عام ١٩٩٩، أذهل الصديق قبل الخصم، فقد عبّر البقاعيون عن انتمائهم الى مدرسة الرئيس الشهيد وسياسته التنموية العروبية والوطنية، وحشد البقاعيون ما يقرب من ١٠٠ ألف مواطن لاستقباله والترحيب به على امتداد الطرق والشوارع المؤدية إلى مركز الاحتفال في بلدة الخيارة، واستغرقت الرحلة من شتورا حتى مركز الاحتفال التي تبلغ حوالي ١٥ كيلومتراً ثلاث ساعات ونصف الساعة'.

واستذكر جراح حديث ابن الشهيد يحيى العرب في هذا اليوم عندما اتصل بوالده على طريق العودة ليسأله عن المهرجان، فأجابه: 'يا بابا في واحد بس من عرسال ما اجا على المهرجان ما بتعرف ليه'، لقد مشيت طول الطريق على قدمي من شتورا حتى الخيارة بسبب كثافة الحشود على الطرق. واعتبر أن 'هذا الحدث شكل عام ١٩٩٩ مبايعة كبيرة ونهائية للرئيس الشهيد ولخطه السياسي على الرغم من الوجود السوري الثقيل على صدور البقاعيين، والتهديد والوعيد لرموز بقاعية والطلب منها صراحة الابتعاد عن الرئيس الحريري وخطه السياسي. كما شكّل هذا الحدث قناعة ثابته لدى الرئيس الشهيد بأن ولاء البقاعيين له، وقناعتهم بخطه السياسي ثابته وصادقة، وتعاطى رحمه الله على هذا الأساس بكل صدق وأمانة ومسؤولية، وتكفّل عام ٢٠٠٠ بتسجيل جميع الطلاب البقاعيين في المدارس الرسمية بحيث وصل عدد الطلاب المسجلين على نفقته الخاصة إلى ٢٧ ألفاً و٦٥٠ تلميذاً، بمثابة مشروع كامل لحل أزمة التعليم في البقاع الغربي والأوسط والشمالي، كما أقام ٤ مجمعات تربوية مهنية مع معاملها، وسكن لطلابها في منطقة خربة روحا – راشيا، وثانوية لـ ١٥٠٠ تلميذ في البقاع الأوسط، ومهنية في بعلبك، ومدرسة متوسطة في عرسال، بكلفة حوالي ٢٠ مليون دولار أميركي'.

وتعبيراً عن تعلقه بالبقاع والبقاعيين، طلب الرئيس الشهيد أن يبنوا له منزلاً في قطعة أرض يملكها على مفرق بلدة المرج – طريق الفيضا، وكان ينوي أن يخصص يوماً كاملاً كل شهر ليستقبل بنفسه أهالي البقاع ويقف على طلباتهم وآرائهم، وكان رحمه الله يقول أريد هذا المنزل في هذه الأرض بالذات على بعد أمتار قليلة جداً من التجمع الهائل وغير المسبوق من البقاعيين الذين استقبلوني عام ١٩٩٩، لكن مع الأسف صغار النفوس وأصحاب المصالح سوّقوا لدى السوريين أن هذه المشاريع تستهدفهم، وحاكوا المؤامرات، ونجحوا في إحباط هذه المشاريع، بحسب ما أكد جراح.

الفرزلي: 'ولا مسمار دق' بالبقاع إلا على زمن الحريري

النائب السابق إيلي الفرزلي رأى أن هناك 'محطتين رئيسيتين للرئيس الشهيد بالنسبة الى البقاع، الأولى أنه كان ينظر إليه على أساس أنه يمثّل عملياً صورة عن وحدة لبنان، والمكون السني الذي ينتمي إليه، وكان حريصاً على تنمية العلاقات بين الطوائف بصورة سلمية حرصاً منه على وحدة البقاع التي تشكل نموذجاً لوحدة لبنان الأرض والشعب والمؤسسات، ناهيك عن مسألة أساسية أن البقاع كان على تماس مع سوريا، وكانت القيادة السورية في البقاع، والخدمات التي تقدم إلى البقاع هي خدمات مميزة لم يقدم مثلها منذ عام ٢٠٠٥ حتى اليوم أي خدمة عمرانية، إجتماعية، اقتصادية، ولا مسمار دق في البقاع إلا الذي دق في تلك الأيام (١٩٩٠- ٢٠٠٥)'.

وأشار الفرزلي عبر' لبنان الكبير' الى أن 'الرئيس الشهيد هو مَن افتتح طريق الأوتوستراد العربي الذي كان يجب أن يُستكمل، وتم التوقف عن العمل فيه بعد اغتياله، وكنت موجوداً يومها كنائب رئيس مجلس النواب إلى جانب الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان وزيراً للأشغال، وكان من أهم المشاريع الضرورية للمنطقة. لذلك العلاقة بين الرئيس الشهيد والبقاعيين كانت وطيدة، وكان بالنسبة اليهم شريكاً في صنع القرار البقاعي، كما هو شريك في صناعة القرار اللبناني، حتى أنه كانت هناك علاقات شخصية بينه وبين كثير من الناس على مستوى البقاع، وكان يزور المنطقة أسبوعياً، ونادراً ما كان يمر أسبوع من دون زيارته الى البقاع لمسؤولين لبنانيين وسوريين ومن بينهم نحن، ولكنه اشتهر بزيارته الشعبية الكبرى عام ١٩٩٩'.

الغز: لا أحد يُشكل مساحة مشتركة إلا التجربة الحريرية

علاقة الرئيس الشهيد بالبقاع تتجاوز العلاقات الشخصية، فالطريقة التي استحضره فيها الى العاصمة بيروت، وصلة البقاع ببيروت كانت مميزة. هو الذي شق طريق الكرامة على نفقته الخاصة، ومن دونه لما استطاع أهالي البقاع الوصول إلى بيروت والعكس. وعندما عاد الرئيس الشهيد إلى لبنان كان البلد شبيهاً بـ 'غزة'، والبقاع مُحتلاً، والدمار هائلاً على كل المستويات، في تلك الفترة اختار الرئيس الحريري شخص المرحوم محمود الميس الذي كان يعتبر من أهم الشخصيات في تاريخ علاقة الحريري بالبقاع، وله تاريخه المعروف وتسلم إدارة مؤسسة الحريري في البقاع، وكل الطلاب الذين تعلموا، وتخرجوا إلى الجامعات العالمية، والمستوصفات التي افتتحت، بالاضافة إلى المساعدات الانسانية والخدمات الاجتماعية جميعها مرت من هذه المؤسسة، وكان دورها كبيراً جداً وحتى مرجعيات من كل الطوائف والمذاهب وسياسيين كانوا يدخلون إليها ويطلبون ما يريدون، بحسب الكاتب السياسي أحمد الغُز.

وأوضح أن المدينة الرياضية في بعلبك صممها الرئيس الحريري عندما كان ينسق لكأس آسيا في لبنان الذي كان من المفترض أن يكون عام ٢٠٠٠، وبالتالي عندما خرج عام ١٩٩٨، ألغي مشروع المدينة الرياضية المصممة بمواصفات دولية، ولكن الرئيس الحريري عاد وهو خارج الحكومة وقدّم الأرض الموجودة عليها الى اليوم المدينة الرياضية في بعلبك، ولولاه لكان سقط المشروع.

وعن المشاريع المهمة في البقاع التي لم يسلط عليها الضوء، قال الغز: 'عندما قرر تحويل مطار رياق إلى منطقة حرّة كان ذلك بوجود الوزير جمال جراح وعدد من النواب والوزراء، وأنا رأيت كل الخرائط، وكانت جاهزة، وللأسف كانت من أهم المشاريع التي لم يستطيع انجازها ويحاولون اليوم أخذها إلى الجولان، بالاضافة إلى مشروع الأوتوستراد العربي الذي لم يُستكمل بسبب موانع سياسية خصوصاً في الفترة التي كان فيها رئيس الجمهورية من زحلة'.

تربوياً، لا منطقة في البقاع إلا وفيها طلاب تعلموا على نفقة الحريري. في تلك الفترة كانت الطريقة التقليدية المناداة من المساجد لمن يرغب في لتعلم والتخرج فليسجل اسمه بهذه البساطة من دون أي واسطة، بحيث يتم تجهيز الطالب من ثياب ولوازم في بيروت ويسافر إلى لندن، كما أشار الغز، الذي أكد 'أننا في مرحلة انصاف ولسنا في مرحلة تقويم، وبيت الحريري لا أحد له جميل عليهم ولا حتى بنيابة أو وزارة، فالأغبياء اليوم يصبحون وزراء ونواباً، لكن المفارقة أنهم دفعوا دمهم ومالهم وخيراتهم في سبيل قيامة لبنان واللبنانيين، ولولا الحريري الأب والحريري الإبن لا وجود للبقاع في مركز لبنان ولا علاقة له بالعاصمة، لا في الطائفة ولا في غيرها'.

واستذكر الغز عندما كان عضواً في بلدية بعلبك، وشرح للرئيس الشهيد عن مشكلة كانوا يواجهونها بالنسبة الى القصر الثقافي، يومها قال له: 'اذهبوا لشرائه ولا تقولوا هذا مني بكل بساطة ووضوح'. وللأسف لم يستطيعوا استكمال المشروع بسبب المخرّبين الذين ضيّقوا عليهم يومها، ولكن جوهر الحديث أن رفيق الحريري كان يتعاطى مع أمور الناس بهذا الوضوح.

وشدد على أن 'لا علاقة بين اللبنانيين والدولة إلا التي بناها الشهيد رفيق الحريري، وجاء الرئيس سعد الحريري واستمر على المعادلة نفسها، وحافظ على أن تبقى المساحة المشتركة، فرفيق الحريري هو المساحة المشتركة بين كل اللبنانيين، وسعد الحريري هو المساحة المشتركة أيضاً لكل اللبنانيين، واليوم المنطقة في لبنان وسوريا والعراق وغيرها تبحث عن مساحة مشتركة، وبالتالي ليس هناك أحد يمكن أن يُشكل مساحة مشتركة إلا التجربة الحريرية، وما تبقى هم نتاج للكراهية والخصومات وأنا مسؤول عن كلامي'.

أخر اخبار لبنان:

"الحزب" يوقع قوة إسرائيلية بكمين.. والغارات تدمّر ثلاثة منازل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1641 days old | 4,260,744 Lebanon News Articles | 31,519 Articles in Apr 2024 | 435 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 21 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ما لا يعرفه الكثيرون عن علاقة رفيق الحريري بالبقاع - lb
ما لا يعرفه الكثيرون عن علاقة رفيق الحريري بالبقاع

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل