اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قبل أيام قليلة من وصول البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، تشهد البلاد حركة غير مسبوقة من الاستعدادات والترتيبات الدقيقة، في ظلّ حرص رسمي وروحي على إنجاح الزيارة التاريخية وإبراز صورة لبنان المضيئة أمام العالم. وتتكثّف الاجتماعات الأمنية واللوجستية والكنسية لضمان برنامج حافل يعبّر عن مكانة لبنان ودوره، فيما تتسابق المؤسسات لإظهار وجه الوطن المنفتح رغم التحديات، استعداداً لاستقبال الضيف الذي تحمل زيارته أبعاداً روحية ووطنية كبرى.
في السياق، تعقد اللجنة الرسمية المنظّمة لزيارة البابا لاوون الرابع عشر مؤتمراً صحافياً الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني الجاري في قاعة الشرف في لواء الحرس الجمهوري في مبنى رقم 4 في القصر الجمهوري في بعبدا.
وأشارت الرئاسة اللبنانية إلى أنّ هدف المؤتمر هو إطلاع المواطنين والإعلاميين على الترتيبات اللوجستية والأمنية والإعلامية المتعلّقة بالأماكن التي سيزورها البابا وخطط السير على الطرق التي سوف يسلكها موكبه خلال الأيام الثلاثة من زيارته.
ودعت اللجنة وسائل الإعلام إلى حضور هذا المؤتمر الذي سينقل مباشرة عبر وسائل الإعلام.
وفي إطار متصل، أكّد المسؤول الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا لـ'هنا لبنان' أنّ'هناك تحضيرات أمنية ولوجستية وروحية لمواكبة زيارة البابا لاوون والشق الإعلامي أخذ حيّزًا كبيرًا خاصةً بعد إطلاق الموقع الإلكتروني وبلغ عدد الإعلاميين المسجلين 1232″.
وقال: 'نواجه بعض الصعوبات في اختيار الإعلاميين لأنّ العدد كبير جدًا نظرًا لضخامة الحدث'.
وتابع: 'من الآن وحتى يوم الخميس سيكون كل شيء جاهزًا من إجراءات أمنية وتحضيرات وسنعلن ظهر الثلاثاء في مؤتمر صحافي عن خطة العمل'.
وأشار شلالا إلى أنّ 'اللقاء الرسمي سيكون في قصر بعبدا والسيدة الأولى نعمت عون تابعت كل تفاصيل الزيارة وأشرفَت شخصيًا على جميع الإجراءات'.
وأضاف: 'الزيارة مهمة من حيث الشكل لأنّ البابا اختار لبنان كأول زيارة له رسمية ورعوية والرسالة التي سلّمها الرئيس عون لقداسة البابا تركت أثرًا كبيرًا'.
ختم مؤكّداً أنّ 'البابا حرص على أن يأتي إلى لبنان رغم دقة الظروف وهذا دليل على أن لبنان له مكانة لدى قداسته وموقع مهم جداً'.
من جانب آخر، علمت 'الأنباء' أن التحضيرات للزيارة أنجزت تقريباً وأنّ السفارة البابوية في لبنان ممتنة وراضية جداً على كل ما قامت به اللجنة الكنسية التي هي برئاسة بكركي واللجنة الوطنية التي تشرف عليها رئاسة الجمهورية، وما تقوم به الأجهزة والوزارات المعنية، وخصوصاً وزارة الأشغال العامة والنقل لجهة تعبيد الطرقات التي سيسلكها البابا، وإضاءة الشوارع.











































































