اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أننا 'لا نقارب ما يحاك من استهداف للمجلس النيابي في التوصيف والتقييم تحت عنوان 'نبيه بري' فحسب، لأن رئيس مجلس النواب لا يمثل شخصاً أو رئيساً يدير جزءاً من البلد، وإنما هو بعلم وإقرار الجميع، يشكّل دائماً البوصلة وميزان التوازن في لبنان من أجل كل لبنان، وبالتالي، إذا كان المُراد استهداف هذا المرتكز من خلال استهداف المجلس النيابي وأدائه، فإنكم مخطئون وواهمون، وإنما تستهدفون أنفسكم والكيان المسمّى لبنان'.
وحذّر البعض من 'اللعب بالنار، وأن يلتفتوا كي لا يغرقوا لبنان بأوهامهم تحت عناوين شتى، منها أن يصبح الناخب في لبنان هو الذي لا ينتمي إلى هذا الوطن تحت عنوان مكشوف ومفضوح، والهدف أن نصل إلى واقع جديد في البلد قد لا يمثّل اللبنانيين بقدر ما يمثّل السلطات المختلفة التي تنضوي تحت مشروع الصهيو-أميركي لاستهداف لبنان'.
وشدد حمادة على أننا 'الحريصون والحرصاء على وحدة هذا البلد وسيادته، وإن رهانات البعض على الأوهام التي تشبه الرهانات السابقة، سوف تسقط، ونقول لهم، لن تستطيعوا أن تحققوا أي هدف من أهدافكم يجعل لبناننا هذا في المشروع الصهيو-أميركي، وإننا سنبقي لبناننا في سياقه المقاوم والمواجه، ضمن معادلة ذهبية، وستظل ذهبية بين الجيش والشعب والمقاومة، وسنبقى ثابتون من موقعنا المرتكز إلى الله، وإلى حقنا الذي كرّسه الله والقانون والشرائع'.
وشدد على أنه 'لن يتحقق المشروع الصهيو-أميركي الذي يريد للمنطقة أن تكون جزءاً من خارطة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الزرقاء، وفي مقدمتها لبنان والشريط الذي كان يعبّر عنه سابقاً بدول الطوق من سوريا إلى الأردن، وإننا إذ نحذر البعض في لبنان من اللعب بالنار ومن المضي في مسار التآمر والكيد، فإننا نؤكد أننا بحكمتنا وبوعينا سوف نفشل كل سعي إلى التفرقة والفتنة'.