اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٢ أذار ٢٠٢٤
من غير المستغرب أو المستبعد أن تنعكس 'هدنة رمضان' في غزة على مسار المعارك الدائرة في الجنوب بين جيش العدو وعناصر 'حزب الله'، وذلك بفعل ربط الساحتين بمسار واحد وبمصير مشترك. وهذا ما أكده الأمين العام لـ 'الحزب' السيد حسن نصرالله أكثر مرة، حين ربط ما يجري على الساحة الجنوبية بما يجري في 'القطاع'. ولأن الأمر مربوط بالتطورات الميدانية، فإن الجنوب سيشهد بدوره هدنة موازية لـ 'هدنة رمضان' الغزاوية. مما يعني أن أهل الجنوب الصامدين منهم في بيوتهم المعرّضة في كل لحظة للقصف، أو أولئك المهجرين قسرًا عن أرزاقهم، سيشهدون فترة هدوء يُعتقد أنها لن تكون طويلة، وقد تنتهي مع انقضاء شهر رمضان المبارك، على أن يعودوا إلى دوامة 'الحرب العبثية' على حدّ التعبير الذي اقتبسه البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي عن بعض من أهالي الجنوب، الذين يرفضون أن يكونوا وقودًا لحرب ليس لهم فيها 'لا ناقة ولا جمل'.