اخبار لبنان
موقع كل يوم -نافذة العرب
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٥
أطلقت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، في احتفال أقيم في قاعة المسرح في الوزارة، في حضور وزير الدولة لشؤون المهجرين والتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي كمال شحادة، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، مدير التعليم الأساسي جورج داود، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مديرة المديرية الإدارية المشتركة سلام يونس، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب يوسف نصر وجمع من ممثلي المنظمات الدولية والإدارة والقطاع الخاص.
شمعون
بعد النشيد الوطني مقدمة من مدير الإحتفال المستشار الإعلامي ألبير شمعون أكد فيها أن “التحول الرقمي مسار شامل في الحياة والمجتمع، ولكنه من خلال التربية والتعليم يصبح راسخا ومستمرا، وهادفا لبناء بيئة رقمية محفزة للنمو، وتقديم تعليم متطور وخدمات متقدمة.
اليونسكو
ومن ثم تحدث مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت السيد باولو فونتاني فقال: ” يسرّني أن أشارككم اليوم الاحتفاء بإنجاز تحوّلي في قطاع التعليم في لبنان، يتمثّل في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي 2025. هذه الاستراتيجية تتمحور حول إعادة تصوّر التعليم والتعلّم، وبناء الثقة من جديد في التعليم الرسمي، وإعداد أطفال لبنان وشبابه بالمهارات التي يحتاجونها للمستقبل. إنها إصلاح وتعافٍ وتنمية طويلة الأمد…
لقد كانت اليونسكو وما زالت شريكًا فخورًا للوزارة لسنوات كثيرة. معًا عملنا على سدّ فجوات التعلّم، وبناء قدرات المعلمين، وضمان استخدام التكنولوجيا كقوة دافعة نحو الشمول والتحوّل.
وفي السنوات الأخيرة، وضعنا أسسًا مهمة لهذه الاستراتيجية. وأجرينا دراسة وطنية عن التعليم المدمج لتوجيه السياسات. ودعمنا تطوير 12 وحدة تعليمية ذاتية الوتيرة بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء. ودرّبنا أكثر من 4000 معلّم في مجال التعلّم الرقمي. ودمجنا الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في المنهج الجديد. ووزّعنا أجهزة رقمية على أكثر من 500 مدرسة رسمية.وساعدنا في إنشاء أربع غرف ابتكار رقمي في الجامعة اللبنانية، لتكون مراكز للتعلّم المدمج والبحث.
هذه الإنجازات تؤكد حقيقة واحدة: التعلّم الرقمي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة. ضرورة لضمان استمرارية التعليم في الأزمات. ضرورة لتحقيق العدالة في الوصول. ضرورة لتحقيق تعلّم نوعي يُعدّ الطلاب للعالم الذي سيرثونه.
إطلاق الاستراتيجية ليس سوى البداية؛ الاختبار الحقيقي يكمن في التنفيذ. وتقف اليونسكو على أهبّة الاستعداد لدعم لبنان في تحويل هذه الرؤية إلى واقع، بما يتماشى مع رؤية قطاع التعليم 2030.
نعلن اليوم أنّنا سنعمل مع الوزارة على: إدماج التعلّم الرقمي وأطر الذكاء الاصطناعي في إصلاح المناهج، لضمان اكتساب المتعلمين مهارات المستقبل. وتوسيع نطاق تدريب المعلمين، استنادًا إلى الوحدات التي طوّرناها مع المركز التربوي، للوصول إلى عدد أكبر من المربين في البيئات عالية التقنية والمنخفضة التقنية على حد سواء. وتزويد المعلمين بأدوات رقمية للتقييم الفوري، والتعلّم الشخصي، واتخاذ القرارات الصفّية المبنية على البيانات.وضمان أن يكون النظام التعليمي مرنًا ومستعدًا للاستمرارية في كل الظروف.
التحوّل الرقمي ليس مشروعًا جانبيًا، بل هو العمود الفقري لإصلاح التعليم. إنه سيقوّي رأس المال البشري، ويفتح آفاقًا للابتكار، ويسهم بشكل مباشر في تنمية لبنان وتعافيه. وفي الوقت نفسه، لا يمكن أن تنجح هذه الاستراتيجية من دون دعم قوي ومنسّق. أود أن أشكر مبادرة «صندوق التعليم لا ينتظر» على تضامنها المستمر مع متعلمي لبنان. لقد ساهمت جهودها خلال أصعب السنوات في ضمان استمرار الطلاب في التعلّم رغم كل الظروف. ولكن المطلوب أكثر بكثير.
لا يمكن لمؤسسة واحدة أن تنفّذ هذا التحوّل بمفردها. نحن بحاجة إلى جهد جماعي. أدعو جميع الشركاء، من خلال مجموعة التعليم المحلية وما بعدها، إلى مواءمة الموارد والخبرات مع هذه الاستراتيجية الوطنية. معًا يمكننا سدّ فجوات التعلّم، واستعادة سنوات التعليم المفقودة، وبناء نظام أكثر إنصافًا وشمولًا وتركيزًا على المستقبل.
رئيسة المركز
ومن ثم تحدثت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ، فقالت: “… إن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في التعليم تمثل خطوة محورية، إذ أنها لا تشكّل مجرد أداة تقنية، بل إطارًا شاملًا يضمن المساواة والعدالة ويواكب التطورات العالمية. ونحن في المركز التربوي نرى فيها فرصة استراتيجية لتعزيز جودة التعلّم، وإرساء ثقافة الابتكار، وتجسير الهوة بين القطاعين العام والخاص وبين المناطق اللبنانية المختلفة.
ولا يقتصر دور المركز على تجديد المناهج الدراسية فحسب، بل يمتد ليشمل الربط بين التقاليد والحداثة، بما يضمن تزويد شباب لبنان بالكفايات اللازمة للحياة والعمل والمواطنة في عالم سريع التغيّر. وأخيرًا، أؤكد أن المركز التربوي ملتزم التوجيهات التي تضعها معالي وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، والمدارس والجامعات، وشركائنا الدوليين لضمان مستقبل تعليمي أكثر عدالة”…
المدير العام
وكذلك تحدث المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق فقال: “… إن إطلاق استراتيجية التحول الرقمي للتعلّم ليست مجرّد خطوة تقنية أو إدارية، بل هي تعبيرعن التزام وزارة التربية بتمكين كل متعلّم وكل معلّم من أدوات المستقبل ومهارات القرن الحادي والعشرين. ولقد واجه لبنان خلال السنوات الماضية أزمات متلاحقة: من جائحة كوفيد-19، إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والعدوان على لبنانالتي انعكست على مدارسنا وطلابنا وأدت إلى توقّف العديد منهم عن التعليم. ولكن، لم تتوقف وزارة التربية والتعليم العالي عن السعي لضمان استمرارية التعلّم. وذلك عبر اطلاق مبادرات التعليم عن بُعد، وتفعيل المنصات الرقمية لتكون جسوراً للمعرفة، حتى في أصعب الظروف. هذه التجاربوالخبرات المتراكمة أكّدت أن الاستثمار في التعليم الرقمي ليس خياراً إضافياً، بل هو ضرورة لضمان عدالة الوصول إلى التعلّم وجودته.
ننطلق برؤية مستدامة عبر العمل على تجهيز مدارسنا بالبنية التحتية الرقمية اللازمة من توسيع شبكات الإنترنت ، وتجهيز الصفوف بالأجهزة التعليمية، والعمل على الوصول إلى المناطق الريفية والمناطق المتضررة، بهدف التقليل من الفجوة الرقمية وإتاحة التعليم الرقمي الجيد والشامل لكل المتعلمين. هدفنا أن لا يُحرم أي طفل في لبنان من فرصة التعلم الجيّد، أينما كانومهما كانت ظروفه الاجتماعية والاقتصادية.
إن التكنولوجيا، مهما بلغت من تطور، تبقى أداة في يد المعلّم. لذلك الأولوية لبناء قدرات معلّمينا، وتزويدهم بالمهارات الرقمية والتربوية التي تُمكّنهم من توظيف التكنولوجيا بطرق إبداعية وفعّالة. فالمعلّم هو القلب النابض للعملية التربوية، وهو الذي يحوّل الأدوات إلى خبرات تعليمية تُنمّي التفكير النقدي، والابتكار، وحلّ المشكلات…
إن استخدام التكنولوجيا ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة لتعزيز مهارات طلابنا وتمكينهم، مع الحفاظ على العلاقات الإنسانية والقيم التي تُبنى في الصفوف”…
الوزيرة كرامي
وقالت الوزيرة كرامي من جهتها: “نجتمعُ اليومَ في لحظةٍ فارقةٍ من تاريخِ التعليمِ في لبنان. لحظةٍ نؤمنُ فيها أنَّ مستقبلَ التعليمِ يبدأُ من هنا ، من هذا المسارِ الجديد نحوَ التحوّلِ الرقمي.
هذه الاستراتيجيةُ ليست مجرّدَ وثيقةٍ تقنية،بل هي وعد وطني ورؤية جماعية لإعادة بناء التعليم بما يليق بأبنائنا، ويواكب التحولات العميقة التي يشهدها العالم.
لقد كان التعليم في لبنان دائماً منارة للصمود والإبداع، واليوم نحن مدعوون لأن نحوّل هذا الصمود إلى تجديد واستدامة، حتى يبقى التعليم الجسر الذي يربط حاضرنا بمستقبل أفضل.
لقد جاءت هذه الاستراتيجيةُ ثمرةَ عملٍ جماعيٍّ واسع، شاركت فيه وزارةُ التربيةِ والتعليمِ العالي،والمركزُ التربويّ للبحوثِ والإنماء،بدعمٍ من شركائِنا في اليونسكو ومبادرةِ التعليم لا ينتظر. وبمساهمةٍ فاعلة من المعلمين، و المدراء والطلاب، والأهالي، والخبراء.
هي إذًا ليست رؤيةً من فوق،بل هي نتاجٌ تشاركيٌّ يضعُ الإنصافَ والجودةَ والابتكارَ في قلبِ النظامِ التربوي.ولا بدّ هنا من التوجّهِ بالشكرِ والتقدير،
إلى كلّ من أسهمَ في وضعِ الأسسِ الأولى لهذه الاستراتيجية،وعلى رأسِهم معالي الوزير السابق الدكتور عباس الحلبي،وإلى الفرقِ التي عملت بجدٍّ وإخلاصٍ من داخلِ الوزارة وخارجِها.
كما أتوجه بالشكر لكل شركائنا الدوليين EU, Germany and France عبر TREFالذين بمساهماتهم ارسوا الأسس لهذا الوعي الرقمي في الوزارة وما زالوا يقدمون الدعم لتحقيق التحول الرقمي.
ندرك جميعًا أنَّ وتيرةَ التطورِ التكنولوجي تتسارعُ على نحوٍ غيرِ مسبوق.
ما كان يُعدُّ خيالًا علميًّا قبل عامين فقط،أصبح اليوم أداةً عمليةً بين أيدينا.
من هنا، يجب حين نتبنى هذه الاستراتيجية ان نعتبرها استراتيجية حيّة،
قابلةً للتطويرِ المستمر،تستجيبُ للتغيراتِ السريعة، وتستبقُ المستقبل.
إننا نتطلّعُ إلى الانطلاق إلى ما بعد ما نصت عليه هذه الاستراتيجية ، نحو أحدثِ التقنيات، في ظل التطورات التي تتبلور كل يوم مثل الذكاءِ الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، والذكاءِ الاصطناعي التفاعلي (Agentic AI)، لإعادة صياغةِ مفهومِ التعليم.
يمكننا اليوم أن نمكّن معلّمينا عبر “المساعد الذكيّ للمعلم”، ليساندهم في تحضيرِ الدروس وإنجازِ الأعمال الإدارية، فنحرّر وقتهم ليركّزوا على ما هو جوهري: تعليم أبنائنا. ويمكن أن يحصلَ كلُّ تلميذٍ على “مدرّسٍ افتراضيٍّ خاص”، يساعده وفقَ حاجاتِه، ويزوّد المعلّمين برؤى دقيقةٍ حولَ تقدّمِ طلابهم،وتوصياتٍ لدعمِهم.
بل إنَّ الذكاءَ الاصطناعي أصبح قادرًا اليوم على ابتكارِ أنشطةٍ قائمةٍ على الألعاب التعليمية، بحيث يتمكّن أيُّ معلّمٍ من تحويلِ درسه إلى تجربةٍ ممتعةٍ ومشوقة، تزيد من تفاعلِ التلامذة في الصفوف.
كلُّ هذه الأدوات،تتيح لنا الانتقالَ من الأنظمةِ التقليدية المعروفة بـ Learning Management Systems، إلى منصاتٍ أكثر تطورًا تحت اسم Learning Experience Platforms. ، نضعُ من خلالها الإمكاناتِ الكاملةَ للتكنولوجيا بين أيدي المعلّمين والمتعلّمين.
هذا هو العالمُ الجديدُ لتكنولوجيا التعليم، ويجب أن يكون لبنان حاضرًا فيه، لا متأخرًا عنه.
هذه الرؤية لا تقتصرُ على التكنولوجيا وحدها. إن جوهرَ التحدي أمامنا هو الفجوة الرقمية. ومن هنا فإن أهمية هذه الاستراتيجية أنها تدعو بوضوحٍ إلى تحقيق العدالة الرقمية، بحيث يتمكّن كلُّ طفلٍ في لبنان، أينما كان،
من الوصولِ إلى فرصِ التعلّمِ الرقميّ التي تفتحُ أمامه أبوابَ المستقبل.
العدالةُ الرقميةُ لم تعد ترفًا،بل هي شرطٌ لمواطنةٍ كاملة،وركيزةٌ أساسية لبناءِ دولةٍ جامعة تقومُ على المساواةِ والإنصاف.
إن هذه الاستراتيجيةَ هي ليست هدفاً تحقق إنما هي وعدٌ لكلّ طالبٍ وطالبةٍ في لبنان بأننا سنستثمرُ في مستقبلِهم.وهي أيضًا نداءٌ إلى جميعِ شركائنا المحليين والدوليين،للعملِ معًا لتحويلِ هذه الرؤية إلى واقعٍ حيّ.
إن عزيمةَ معلّمينا، وصمودَ طلابِنا، ودعمَ عائلاتِنا،هو ما يمنحُنا القوّةَ للاستمرار.وإن التزامَ شركائنا المحليين والدوليين المخلصين،هو ما يجعلُ هذه الرؤية قابلةً للتحقيق.
فلنجعل معًا من هذه الاستراتيجية حافزا للاستمرار في تطوير خريطةَ طريقٍ لتحوّلٍ رقميٍّ تربويّ،يضع لبنانَ في صدارةِ مسارِ التنميةِ المستدامة،ويؤسّس لتعليمٍ أكثر عدلًا وقدرةً على مواكبةِ العصر.
بهذا فقط نستطيعُ أن نضمنَ أن يبقى التعليمُ في لبنان،ليس مجرّد إرثٍ نفخرُ به،بل مشروعًا متجدّدًا يفتحُ أمام أجيالِنا القادمة آفاقًا من الإبداعِ والتميّز”.
ومن ثم كان عرض لفيديو أعده مكتب اليونسكو الإقليمي تحت عنوان: “من الرؤية إلى العمل”، عن تطورالاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي .
عرض الإستراتيجية
وبعد ذلك عرضت إسحق لمسار الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وأهدافها ومراميها مشيرة إلى مسار وضع الإستراتيجية والمبادرات والرؤية حول التحول الرقمي واستخدام الذكاء الإصطناعي والمشاركة الناشطة في المؤتمرات الدولية والمراجعة والتعاون مع مكتب اليونسكو ، والمشاورات مع الجهات المعنية والوزارات والأسرة التربوية وتقديم رؤية لنظام تربوي دامج ومرن مستفيدا من تكنولوجيا التعليم لتعزيز الإنصاف بين الجميع.
وأكدت “تزويد المعلمين والمتعلمين بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل العالمية”، وركزت على تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا، وتمكين المتعلمين وتحسين مخرجات التعلم، وتعزيز الإبتكار عند المعلمين والمتعلمين، وكذلك تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات انطلاقا من البيانات.
وتحدثت عن التكنولوجيا في المناهج والتعليم والتقويم، ووضع سياسة واضحة لإدارة البيانات واستخدامها بطريقة آمنة واخلاقية وإدخال الكفايات الرقمية إلى المناهج.
حلقة نقاش
ومن ثم عقدت حلقة نقاش حول وجهات نظر متنوعة لتشكّل الفصول الدراسية في المستقبل، شارك فيها كل من المدربة في المركز التربوي للبحوث والإنماء جيهان بركات، مديرة مدرسة زاهية قدورة الرسمية السيدة مي الطبال، المعلم الأستاذ بشارة رزق، والتلميذة لانا أرناؤوط، وتولت إدارة هذه الحلقة مسؤولة برنامج التربية في مكتب اليونسكو الاقليمي هناء الغالي.
وتحدث كل من موقعه عن تحسين جودة التعليم، وبناء نظام تربوي اكثر إنصافا وتحقيق تكافؤ الفرص، وتم عرض تجارب كل من المدير والمعلم والمتعلم والمدرب.
بيتية
وتحدثت الأستاذة المشاركة في تكنولوجيا التعليم في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة هدى بيتيه، عن معالم الطريق التي نسلكها من خلال الإسترتيجية الوطنية للتحول الرقمي. ووجهت التحية إلى كل الشركاء في هذه العملية لإلتزامهم بتطبيق الإستراتيجية وسلوك مسار التحول الرقمي، واكدت ان انخراط المعلمين مهم جدا لتحسين نوعية التعليم.
واختتمت الوزيرة كرامي حفل الإطلاق بكلمة شكرت فيها الجميع على حضورهم والشركاء على على إسهاماتهم في وضع الإستراتيجية.
المصدر: imlebanon