اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٤
أصيب إسرائيليان بجراح، الأربعاء، في عملية طعن على حاجز الأنفاق، جنوبي القدس (غربي بيت لحم)، فيما أطلق جنود الاحتلال النار على المنفذ، بحسب بيان للشرطة الإسرائيلية.
وذكرت الشرطة في بيانها أنها تلقّت بلاغاً حول عملية طعن على حاجز الأنفاق، جنوبي القدس، ووجود مصابين اثنين، فيما هرعت قوات كبيرة من الشرطة وقائد لواء القدس إلى المكان.
وأفادت بأن قوات الأمن الموجودة في المكان أطلقت النار على منفذ العملية وقامت ب'تحييده'، على حد وصف البيان.
من جانبها، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية في 'نجمة داوود الحمراء'، بأن فريقها قدّم الإسعافات الأولية لمصاب يبلغ من العمر 25 عاماً ومصابة تبلغ من العمر 19 عاماً بعد تعرضهما للطعن، ونقلتهما إلى المستشفى، فيما وصفت جراحهما بالطفيفة.
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر، نفذ ثلاثة فلسطينيين عملية إطلاق نار على حاجز الأنفاق، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 6 آخرين بجراح، واستشهاد المنفذين، قبل أن تعلن كتائب القسام عن تبنيها للعملية.
تأتي عملية الأربعاء على وقع تصعيد كبير تشهده الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ استشهد ليل الثلاثاء - الأربعاء خمسة فلسطينيين بينهم طفلان في القدس وجنين.
فقد استشهد شابان فلسطينيان، وأصيب 4 آخرون بجروح فجر الأربعاء، برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي داخل المستشفى الحكومي في جنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات من استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلان في حادثين منفصلين في القدس المحتلة.
وتعاملت طواقم جمعية الهلال الأحمر في جنين مع 4 إصابات إحداها خطرة، نقلت إلى المستشفى أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمدينة والمخيم.
واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة فجر الأربعاء مدينة جنين ومخيمها وسط إطلاق نار كثيف.
وفي القدس المحتلة، استشهد 3 فلسطينيين، مساء الثلاثاء، بينهم طفلان برصاص القوات الإسرائيلية، فقد استشهد شاب وفتى متأثرين بإصابتهما الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة الجيب شمال غربي مدينة القدس المحتلة.
وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أصيب 5 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال، قرب بلدة بدو وحاجز 'الجيب' العسكري، شمالي غرب مدينة القدس.
واستشهد طفل فلسطيني، مساء الثلاثاء، متأثرا بإصابته الحرجة بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم شعفاط.
يأتي ذلك في ظل تخوف إسرائيل من احتمال تفجر الأوضاع في الضفة والقدس، وهو ما دفعها إلى تعزيز قواتها في أكثر من موقع في المدينة المقدسة ونشر فرق من الشرطة في محيط الأقصى وعلى أبوابه مع حلول شهر رمضان.
ووصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء الحرب لأكثر من 430 شهيداً ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.