تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف!

وطن – أكدت وسائل إعلام مصرية بأن إدارة السجون نفذت صباح اليوم، الأربعاء، حكم الإعدام شنقا بحق محمد عادل، قاتل زميلته الطالبة نيرة أشرف.

وبحسب وسائل الإعلام المصرية، فقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد عادل في سجن جمصة بمحافظة الدقهلية، بعد رفض الطعن المقدم من قبله.

وكانت محكمة النقض قد رفضت يوم 9 فبراير/شباط الماضي، الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه في قضية إنهاء حياة نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام سور جامعة المنصورة.

ولم يحضر محمد أشرف حينها، جلسة نظر الطعن المقدم منه على حكم إعدامه في قضية مقتل نيرة أشرف الطالبة الجامعية أمام سور الجامعة، بعد أن تتبع خطواتها واستل سلاحه الأبيض وانهال عليها ضربا، وسط صراخ وفزع داخل أسوار الجامعة.

جنايات المنصورة تقضي بإعدام محمد عادل

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قضت في وقت سابق بمعاقبة محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، بالإعدام شنقًا، وذلك بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية.

وأودعت محكمة الجنايات حيثيات حكمها على المتهم محمد عادل، وذكرت في الحيثيات أنّه هدد المجني عليها بالقتل، في عبارات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وجاء نصها كالتالي: والله نهايتك على إيدي يا نيرة، بلاش تزوديها عشان وعهد الله ما هسيب فيكي حتة سليمة.

قاتل نيرة أشرف هددها مرات عدة

وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها، أنّ المتهم هدّد المجني عليها نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة بعبارات، مثل: وعرش ربنا ما سايبك تتهني لحظة، هدبحك، وديني لأدبحك، علشان نهايتك على إيدي.

ومع إعلان خبر الإعدام، عاد وسم 'محمد عادل' ليتصدر موقع التدوين المصغر 'تويتر'، حيث عبر المغردون عن تضامنهم مع ضحية الغدر، مؤكدين على أن العدالة حققت مجراها، معبرين عن فرحتهم بتحقيقها.

مغردون يعبرون عن فرحتهم بإعدام محمد عادل

وفي هذا السياق، قال أحد المغردين:'اعدام محمد عادل انتصار للحق والقانون'.

من جانبه، قال الكاتب سامح عسكر:'أخيرا تنفيذ حكم الإعدام في السفاح محمد عادل الذي قتل الشهيدة المغدورة نيرة أشرف راحت فلوس الشيوخ اللي جمعوا له الدية ،ودافعوا عن السفاح بجريمة أخلاقية لا تُنسى، والعزاء في بيت الذكوريين والعنصريين الذين استغلوا الحادثة في إرهاب نساء مصر وتحويلهم لقفف ولبس النقاب الأفغاني.'

راحت فلوس الشيوخ اللي جمعوا له الدية ،ودافعوا عن السفاح بجريمة أخلاقية لا تُنسى،