بسبب الضباع المخططة.. وزارة الزراعة تتحرّك

وأشارت الى أنه 'بتوجيه مباشر من وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، توجّه فريق فني من الوزارة إلى الموقع، يرافقه مندوب عن مكتب اتفاقية CITES في لبنان، ووفد من جمعية Lebanese Wildlife المعنية بالحياة البرية، وذلك في إطار التعاون المستمر لحماية الأنواع المحلية والالتزام بالاتفاقيات البيئية الدولية'.

ولفتت الى انه 'تواصلاً مع الجهات القضائية المختصة، جرت مخابرة القاضي غسان باسيل – المدعي العام البيئي، الذي أعطى إشارته إلى عناصر قوى الأمن الداخلي – فصيلة سير في الضنية، لمؤازرة الفريق وإجراء اللازم في حال تبيّن وقوع مخالفة، حيث تم فتح محضر بالواقعة'.

وقالت: 'عند وصول الفريق إلى الموقع المعني، تبيّن بعد الكشف الميداني أنه لا يوجد أي ضباع أو حيوانات برية في الأسر حالياً، وقد أفاد الشخص المعني أن الفيديوهات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعود لأكثر من عامين، وأنه يمارس حالياً هواية مراقبة الحيوانات وتصويرها بكاميرات المراقبة البيئية، دون احتجاز أو إيذاء لأي كائن بري'.

أضافت: 'انتقل الفريق الفني بمرافقة القوى الأمنية إلى المنطقة الحرجية المجاورة، حيث تم مسح الموقع ومعاينة مواقع تثبيت الكاميرات، وقد تبيّن عدم وجود أفخاخ أو وسائل صيد مخالفة للقانون'.

وأوضحت انه 'بناءً على نتائج الكشف الميداني، أُجريت مخابرة جديدة مع المدعي العام البيئي، الذي أعطى توجيهاته للقوى الأمنية بإجراء ما يلزم قانوناً، مع التوصية بمتابعة الموضوع بيئياً ورقابياً'.

وأكدت 'أهمية حماية الحياة البرية وعدم احتجاز أو إيذاء أي من الأنواع الحيوانية المهددة، وشددت على ضرورة التزام المواطنين القوانين البيئية النافذة، والتبليغ عن أي مخالفات أو ممارسات مشبوهة عبر القنوات الرسمية'.

وأشادت 'بتعاون الجهات القضائية والأمنية، وبجهود الجمعيات البيئية الداعمة لحماية التنوع البيولوجي في لبنان'.