بانتظار القرار "الوزاري"... نائب يُعلنها: ما على الرسول إلا البلاغ!

'ليبانون ديبايت'

ما إن أعلن وزير التربية عباس الحلبي أن الأسرة التربوية ستعقد اجتماعاً اليوم لدرس موضوع المواد الاختيارية, حتى شنت سلسلة اعتراضات لا سيّما من قبل المدارس الخاصة الكاثوليكية ونقابة المعلمين الذين رفضوا رفضاً قاطعاً اعتماد مبدأ المواد الإختيارية.

وكان عضو لجنة التربية النيابية النائب أشرف بيضون أطلق مبادرة بالتنسيق مع منتدى المديرين, أوصت برفض سلخ الجنوب والمطالبة باجراء إمتحان رسمي موحّد, واعتماد المواد الإختيارية، فما هو موقفهم من هذه الإعتراضات؟

في هذا الإطار, أكّد النائب بيضون, في حديث إلى 'ليبانون ديبايت', أن 'المبادرة ما هي إلا عبارة عن توصيات المدراء والطلاب في الجنوب, الذين شرحوا لنا الواقع الصعب الذي مروا به هذا العام لا سيّما في ظل الحرب القائمة على الجبهة الجنوبية'.

وأشار إلى أن 'المبادرة من الطبيعي تلقى قبولا من جهة ورفض من جهة أخرى, فليس على الرسول إلا البلاغ, فأنا قمت بعمل إضافي, وساهمت مع المدراء أن أنقل الصورة الواقعية لوزارة التربية'.

وشدّد على أن 'القرار يبقى عند الوزير الذي يحترمه, ولكن ما القرار أو التعديل الذي سيأخذه, هذا شأنه'.

وذكّر أن 'اعتماد المواد الإختيارية بدأ منذ 4 سنوات, وكافة الطلاب كانوا يعوّلون على أن المواد الإختيارية ستبقى هذا العام, على اعتبار أن الحالة الإستثنائية التربوية ما زالت مستمرة, لا بل الحرب فاقمت الأزمة أكثر'.

وأكّد بيضون, أنه 'يعمل لمصلحة التربية والطلاب, وبالتالي الحافظ على الشهادة الرسمية, وهو حاول أن يُنصف الجنوب على اعتبار أنه قطعة وجزء لا يتجزأ عن لبنان, وهو سيقوم بالأمر نفسه لو كان الحرب في الشمال أو البقاع أو غيرها من المناطق'.