"أي شخص آخر" يُعلن ترشّحه بوجه بايدن وترامب.. وماسك يُحذّر من "نهاية أميركا"

فيما تحتدم المعركة بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، بانتظار الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري، شهدت الولايات المتحدة تطورًا جديدًا، حيث قام رجل من ولاية تكساس بتغيير اسمه بشكل قانوني إلى 'أي شخص آخر'، وأعلن ترشحه للرئاسة الأميركية. في وقت اعتبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أنّ الولايات المتحدة ستنتهي ما لم يفز الحزب الجمهوري في انتخابات هذا العام.

وقال ماسك في منشور على موقع 'إكس'، تويتر سابقًا: 'لقد قمت بالتصويت بنسبة 100% للديمقراطيين حتى سنوات قليلة مضت. الآن، أعتقد أننا بحاجة إلى موجة حمراء أو نهاية أميركا'.

أما في التفاصيل المتعلقة بالمرشح الجديد للانتخابات الرئاسية الأميركية، عمل رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي ومعلم الرياضيات للصف السابع في ضواحي دالاس، والمعروف سابقًا باسم داستن إيبي، بتغيير اسمه إلى 'أي شخص آخر'، ولديه الآن رخصة قيادة من تكساس لإثبات تغيير اسمه.

وقال إنّه يريد تغيير اسمه لأنه غير راضٍ عن المرشحين الرئاسيين لهذا العام، جو بايدن ودونالد ترامب، معتبرًا أنّه 'يمكن لثلاثمائة مليون شخص أن يفعلوا ما هو أفضل' من المرشحَين المذكورين.

أضاف لمحطة الأخبار WFAA88: ': 'يجب أن يكون هناك بالفعل متنفس لأشخاص مثلي الذين سئموا من هذا الاستيلاء المستمر على السلطة بين الطرفين والذي ليس له أي فائدة للشخص العادي'، مشيرًا إلى أنّ 'الأمر لا يتعلق بالضرورة بي كشخص، ولكنه يتعلق حرفيًا بأي شخص آخر كفكرة'.

مع الإشارة إلى أنّ 'أي شخص آخر' يحتاج إلى 113000 توقيع من الناخبين غير الأساسيين في ولاية تكساس، بحلول شهر أيار/ مايو للحصول على اسمه الجديد على بطاقات الاقتراع. وبما أن ذلك غير مرجح، فهو يقوم بحملة لحثّ الناس على الكتابة باسمه.

إذ يقول موقع المرشح على الإنترنت: 'حرفيًا، أي شخص آخر ليس شخصًا، إنها صرخة حاشدة'.

تابع: 'لقد كان الأميركيون لفترة طويلة ضحية للأحزاب السياسية التي تضع الولاء الحزبي على الحكم. فلنرسل معًا الرسالة إلى واشنطن ونقول لها: سوف تمثلنا أو سيتم استبدالك. ولا ينبغي لأميركا أن تظل عالقة في الاختيار بين 'ملك الديون' (إعلانه عن نفسه) وبين رجل يبلغ من العمر 81 عامًا'.