اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٦ أيلول ٢٠٢٥
على وقع جلسة حصر السلاح بيد الدولة استمر العدو الاسرائيلي بانتهاك السيادة اللبنانية والعربدة في اجوائه وشن الغارات التي اسفرت اول امس عن سقوط 5 شهداء تحت انظار ما يسمى لجنة مراقبة وقف اطلاق النار وانظار المسؤولين اللبنانيين الذين لم يبادروا حتى لتقديم شكوى ضد الاحتلال.
وألقت مسيَّرة اسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه دراجة نارية في بلدة يارون دون وقوع اصابات.
وأفادت مصادر في بلدة الخيام جنوب لبنان أن البلدية تلقّت، مساء الخميس، إنذاراً مباشراً من الجيش الإسرائيلي بوجوب إخلاء مقهى «دي تي» الواقع في ساحة «السنتر» وسط البلدة، وذلك عقب تهديد باستهدافه. وكان افيد عن سقوط درون معادية في الخيام.
وألقت مسيَّرة معادية منشورات في بلدة الخيام، كُتب عليها:«هذه الشركات لا تزال تخدم لصالح «حزب الله» إنها تزعزع الامن وتعرضكم للخطر. لا فائدة من التعامل والعلاقات مع «حزب الله».
وحلَّقت طائرات مسيَّرة في أجواء بلدتي عدلون وأنصارية على علو منخفض.
واستهدفت مسيَّرة إسرائيلية بقنابل غرفة جاهزة في أطراف عيتا الشعب، من دون وقوع إصابات.
فيما حلق منطاد على خط الساحل فوق القاسمية في إتجاه الزهراني على علو منخفص.
واعلن جيش العدو الإسرائيلي، في بيان، مساء الأربعاء، أننا «استهدفنا موقعاً لحزب الله في أنصارية تم استخدامه لتخزين آليات هندسية كما هاجمنا منصة صاروخية لحزب الله في الجبين».
وجاء ذلك بعد سلسلة غارات عنيفة استهدفت، مساء الأربعاء، مناطق عدة في الجنوب، حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة مستهدفا المنطقة بين بلدة عدلون وأبو الاسود والوادي بين البابلية وعدلون، وايضا دير تقلا - انصارية حيث استهدف الطيران هنغاراً لتصليح الجرافات.
كما وحلَّق الطيران المسيَّر فوق المنطقة على علو مخفوض.
وفي حصيلة اولية غير نهائية للغارات التي استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي أنصارية وعدلون، استشهد في الغارة رجل من التابعية السورية كما وسجل عدد من الإصابات الطفيفة.
وكذلك أدت الغارات إلى أضرار مادية ضخمة لحقت بعدد من المنازل في أنصارية جراء استهداف مجمع للآليات مجاور للأحياء السكنية وأوتوستراد الزهراني - صور.
إلى ذلك أغار الطيران الحربي المعادي مستهدفاً ساحة بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان، أعلن أن الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدو الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء 3 أيلول 2025 جاءت كالتالي:
- شهيد وجريح في الخرايب.
- شهيد في ياطر.
- شهيد في شبعا.
- شهيد في الطيبة.
- 16 جريحا نتيجة الغارات الليلية هم 11 لبنانيا، من بينهم ثلاثة أطفال وخمسة سوريين من بينهم طفل.
وبلغ عدد الشهداء أمس الاول جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان 5 ما يرفع عدد الضحايا منذ وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني الماضي إلى أكثر من 264، فيما تجاوز عدد الجرحى الـ 540.
تحذيرات للمسؤولين اللبنانيين
وكشفت معلومات من مصادر عدة لـ «الأنباء» الكويتية عن ان الجانب الرسمي اللبناني تلقى تحذيرات عبر موفدين دوليين، من ان إسرائيل ستبادر إلى ضرب 120 هدفًا في مختلف أنحاء البلاد دفعة واحدة، في حال شن «الحزب» هجمات ضد الجيش الإسرائيلي سواءٌ في الداخل اللبناني، أي في المناطق التي تحتلها إسرائيل، أو في الضفة الأخرى من الحدود.
وتحدث مصدر رفيع عن ان «المراهنة على التعطيل والمماطلة قد لا تكون في محلها مع التغير الكلي للظروف الإقليمية، حيث ان توقف الحرب من خلال اتفاق وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، جاء كشرط لتنفيذ هذه الخطوات الأمنية المطلوبة والتي تكرست في خطاب القسم الرئاسي، والبيان الوزاري للحكومة. ولم ينجح رفض «الثنائي» في تغيير مسار الأمور سواءٌ في الانتخاب الرئاسي او اختيار رئيس الحكومة».
تشييع
وافاد مراسل «اللواء» في النبطية سامر وهبي أن حزب الله وأهالي بلدة عدشيت شيّعوا الشهيد رضا علي زريق الذي ارتقى بالعدوان الجوي منذ يومين على منطقة الزرارية ، وذلك بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب ..
بعد المراسم التكريمية ، واداء قسمٌ وعهدٌ بالمُضيّ على النهج المقاوم، أمّ الشيخ علي حايك الصلاة على الجثمان الطاهر ليجوب بعدها النعش شوارع بلدة عدشيت على وقع الهتافات الحسينية والمؤيدة للمقاومة..
وشارك في التشييع رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك، علماء دين، عوائل الشهداء وأهالي القرى المجاورة وتقدّم موكب التشييع الفرق الكشفية وحملة (صور) القادة الشهداء، وعند جبانة البلدة وُرِيَ الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من المؤمنين والشهداء.