اخبار لبنان
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٤
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الأربعاء، تصريحات نائبة من حزب الليكود الإسرائيلي بـ'المؤسفة' بعدما هددت بـ'تسوية مبانٍ في غزة بالأرض'، إن لم تحصل إسرائيل على أسلحة أميركية دقيقة التوجيه.
وقال ميلر في إجابة على سؤال طرح له أثناء إحاطة صحفية، إنه يتعين على كبار أعضاء الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن الإدلاء بهذه التصريحات 'المؤسفة للغاية'، وفق ما ذكرت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'.
وذكر ميلر أن تعليقات تالي غوتليب، النائبة في الكنيست الإسرائيلي: 'لن يكون لها أي تأثير على قرارات السياسة الأميركية، التي يتم اتخاذها على أساس المصالح العليا للشعب الأميركي والمنطقة على نطاق أوسع'.
وكانت غوتليب قالت في إحدى مداخلتها: 'الولايات المتحدة تهدد بعدم تزويدنا بصواريخ دقيقة.. حسنا، لدي أخبار للولايات المتحدة: لدينا صواريخ غير دقيقة! لذلك ربما بدلاً من استخدام صاروخ دقيق لتدمير غرفة معينة أو مبنى معين، سنستخدم صواريخ غير دقيقة لتسوية 10 مبانٍ بالأرض.. هذا ما سنفعله إذا لم تعطونا صواريخ دقيقة، سنستخدم صواريخ غير دقيقة'، وفق ما نقلته على لسانها الصحيفة الإسرائيلية.
وكان مسؤول أميركي أعلن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة علقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة ذخائر إلى إسرائيل بعدما فشلت في معالجة 'مخاوف' واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس، طالبا عدم نشر اسمه: 'لقد علقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كلغ)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كلغ)'.
وتعارض إدارة بايدن أي عملية برية كبيرة تقوم بها إسرائيل في رفح لا تتضمن خطة موثوقة لحماية المدنيين.
ويرى البيت الأبيض أن عملية رفح 'محدودة' حتى الآن، ولا يعتقد أن إسرائيل تجاوزت 'الخط الأحمر' الذي وضعه بايدن، وهو ما قد يؤدي إلى تحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤولون أميركيون لموقع 'أكسيوس'.
ووفق نفس الموقع، أعرب مسؤولون إسرائيليون كبار عن 'إحباطهم العميق' من قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي قضى بإيقاف شحنة أسلحة أميركية، كانت متجهة إلى إسرائيل، مشيرين إلى أن ذلك قد يقوض مفاوضات الرهائن.