اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أننا 'عرفنا بطوفان الأقصى يوم السابع من تشرين الأول كما عرف العالم، والإخوة في قيادة حماس في الداخل قاموا بهذا الإجراء العظيم والمؤثر والانقلابي والذي غير وضع المنطقة ولم نعلم به، ومعلوماتي أن إيران لم تكن على علم بطوفان الأقصى بل إن قسماً من قيادة حماس بالخارج لم يكن على علم بها كذلك'.
وتابع في حديث لـ'الميادين'، مساء اليوم الثلاثاء، 'خبر عملية طوفان الأقصى وصل إلى السيد حسن نصر الله بعد نصف ساعة من بدايتها، والفكرة التي بادر إليها السيد نصر الله هي إعطاء الأمر في اليوم التالي بقصف مزارع شبعا على مبدأ أنها أرض لبنانية محتلة'.
وأردف، 'اجتمعت الشورى وقرّرنا الدخول في معركة إسناد وليس حرباً شاملة لأن الحرب الشاملة يجب أن تكون لها استعدادات، وكان هناك ثمن أن يفتح حزب الله المعركة بشكل شامل على قاعدة أنها ستكون استثنائية ويمكن أن تعطي نتائج غير عادية'.
وأوضح أنه 'لو خضنا الحرب الشاملة لكان هناك دمار وخراب وتدخل أميركي وتوسّع للأمور على نحو أكبر من دون تحقيق الأهداف المطلوبة'.
وقال قاسم، إنه 'تبين أن الإسرائيلي متغول جداً والدعم الأميركي مفتوح بشكل مطلق، والمساندة أخذت بعين الاعتبار كيف نخدم غزة وفي آن معا كيف لا نلحق الضرر بلبنان'.
وأردف، 'السيد حسن نصر الله كان دائما يكرر نحن لا نريد حربا في لبنان'.
أما على صعيد آخر، شرح قاسم، أن ' موضوع البيجر بدأ بثغرة كبيرة بحيث كان الإخوة يعتقدون أن عملية الشراء مموهة لكن تبين أنها كانت مكشوفة للإسرائيلي، و تبين أن نوع المتفجرات الذي وضع في البيجر استثنائي ولا يمكن كشفه عبر آلية الفحص التي كان يتبعها الإخوة'.
وأضاف، ' تفجيرات البيجر كانت ضربة كبيرة جداً'.
كما أشار إلى أنه ' كان عندنا أيضا ثغرة أخرى اسمها شبكة الاتصالات حيث كان المعنيون يفيدون بوجود تنصت لكن المعلومة أنه كان موضعيا'.