اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
أدانت الفصائل الفلسطينية الخرق 'الإسرائيلي' الواسع لوقف إطلاق النار في غزة، بعد أن شنّ الطيران الحربي 'الإسرائيلي'، أمس، سلسلة غارات على مناطق غربي مدينة غزة وشرقها، والتي أدّت إلى ارتقاء ما يزيد عن الـ90 شهيدًا.
وفي الاطار، اكد المتحدث باسم حركة 'الجهاد الإسلامي' محمد الحاج موسى أنّ ما جرى ليلة أمس هو انتهاك واضح من جانب العدو لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال ارتكاب المجازر والقصف الوحشي الذي طال مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، مُشيرًا إلى أنّ العدو لم يلتزم بشكل كامل ببنود الاتفاق، لا إنسانياً ولا ميدانياً، وما زال يرتكب خروقات يومية واضحة.
وأضاف الحاج موسى أنّه ومنذ اللحظة الأولى لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار، التزمت فصائل المقاومة الفلسطينية التزاماً كاملاً ببنوده ولم تقم بأي خرق للاتفاق، فيما قام العدو بعرقلة استخراج جثث جنوده، في محاولةٍ لتضليل الرأي العام وتحميل المقاومة المسؤولية.
وحمّل الحاج موسى الوسطاء مسؤولية اتخاذ موقفٍ حازم وجادّ تجاه الخروقات المتكررة لحكومة العدو، وضمان تنفيذ بنود الاتفاق، كما حمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم.
وختم المتحدث باسم حركة 'الجهاد الإسلامي' بالتأكيد على ضرورة استمرار التحركات الشعبية دعمًا لغزة ورفضًا للخروقات التي يرتكبها العدو باعتبارها وسيلة ضغط فعّالة.
بدورها، أكّدت حركة المجاهدين الفلسطينيين في بيان لها، أنّ المجازر الصهيونية الجبانة التي يرتكبها العدو 'الإسرايلي' بحقّ المدنيين، هي تجلٍّ لانتهاك حكومة العدو الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي التزمت به فصائل المقاومة الفلسطينية ولم يلتزم به العدو على جميع الصعد، 'تحت ذرائع واهية وادعاءات سخيفة لمواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، تنفيذًا لرغبة اليمين الصهيوني المجرم بمواصلة الحرب والإبادة'.
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن انتهاكات العدو وجرائمه، مؤكدةً على وجوب لجم هذا العدو من قبل الإدارة الأميركية، لا أن توفر غطاءً لجرائمه.
كما دعت الوسطاء إلى تحمّل دورهم في اتخاذ موقفٍ واضحٍ تجاه الخروقات الصهيونية والعدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني وضمان تنفيذ بنود الاتفاق.
من جهتها، حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأميركية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المروّعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في الساعات الأخيرة ضد المدنيين العُزّل في قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أربعةً وعشرون طفلاً.
وقالت الحبهة الشعبية في بيانها: 'إن استهداف منازل المدنيين وخيام النازحين يُشكّل وصمة عار على ضمير الإنسانية، ويؤكد أن ما يجري هو استهدافٌ ممنهجٌ ومقصودٌ للمدنيين، لا يمكن تبريره أو تبرئته تحت أي ذريعة'.
وأكدت أن هذه الجرائم تأتي في سياق تواطؤٍ سياسيٍ وأمنيٍ أمريكيٍ واضح، منح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة عدوانه الوحشي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في خروقاتٍ مستمرة لوقف إطلاق النار، ما يثبت نواياه العدوانية الثابتة والمتوصالة.
وأضاف البيان، أنّ التصريحات الأميركية الأخيرة، وعلى رأسها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تبرر جرائم الاحتلال تحت ذريعة 'الدفاع عن النفس' وتستخدم لغة 'الانتقام' ضد المدنيين العُزّل والأطفال، تُشكّل غطاءً سياسياً وشرعنةً فعليةً وتفويضاً لمواصلة المجازر، ما يجعل الإدارة الأمريكية شريكاً كاملاً في هذه الجرائم، ويؤكد مجدداً أنها ليست وسيطاً نزيهاً، بل طرفاً منحازاً بالكامل للعدو الصهيوني.
ودعت الجبهة الشعبية في بيانها الوسطاء إلى 'التحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف هستيريا القتل والإجرام بحق المدنيين، ووقف الخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار، والعمل الجاد على حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق'.
كما دعت الأحرار في العالم إلى إطلاق حراكٍ جماهيريٍ واسعٍ ومتصاعد، يفضح الجرائم الصهيونية والشراكة الأمريكية، ويواصل العمل على عزل هذا الكيان وملاحقة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.







 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 









































































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 