اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ١٧ شباط ٢٠٢٥
ردّ الزميل في 'نداء الوطن' أنطوان مراد، على ردّ 'التيار الوطني الحر' على مقالته التي نشرت في عدد اليوم الإثنين 17-02-2025 تحت عنوان 'ملفات ثقيلة برسم المحاسبة... من السياسة إلى العدالة – ما حدا فوق راسو خيمة'، لاسيما في ما خصّ فضائح الكهرباء وفظائعها في عهد التحكم البرتقالي بوزارة الطاقة والمياه.
وقال مراد في بيانه: 'هل من فائدة لجدل مع أهل الظلم والظلام؟ ولكن للتوضيح لأهل النور كي لا يغشى الضباب بصرهم والبصيرة:
-إن الدين العام المترتب على الكهرباء يقارب الـ50 مليار دولار، وقد جاء من العدم!!!
-الكهرباء 24/24 ما زالت وعدا بانتظار حلول العام 2015. عشر سنوات الى الوراء 'مش بيناتنا'.
-البواخر التركية المشؤومة كانت لعنة لدى الوزير الميمون ثم استحالت نعمة مرغوبة أعادت لنا أيام الصهر كوبليان.
-فضائح الفيول الجزائري انتهت بتوقيف إحدى الموظفات 'كم يوم'، ووُضعت في الثلاجة بفضل الساحرة التي تغادرنا 'للأسف الشديد' آخر هذا الشهر.
-أما في ما خص معمل دير عمار، فالوثائق كثيرة والوقائع حاضرة، علماً أن العبرة تبقى في أن المعمل ما زال في خبر كان بعد المهزلة المفتعلة للخلاف على الضريبة على القيمة المضافة، وكأن من فاوض عن الدولة اللبنانية جهلة أو أغبياء، باعتبار أن المطلوب منع بناء معامل أرضية لتبرير استمرار التشبيح والصفقات، مع العلم ان بناء معملين بكلفة لا تتعدى مليار و400 مليون دولار كان كافيا لتأمين التيار الكهربائي 24/24 وتالياً توفير عشرات مليارات الدولارات على الخزينة.
- وفي ما يتعلق بعرض سيمنز، ففي الأساس لم يلق العرض الألماني المبدئي أي ترحيب، بل مغمغة وتسويفاً، وقد أكد رئيس مجلس إدارة سيمنز جو كيزر الذي رافق المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في زيارة بيروت في حزيران 2018، في تغريدة بتاريخ 26 ايلول 2018 على تقديم العرض بالقول حرفيا: 'بلى لقد قدمنا العرض. فخلال زيارة مستشارتنا، عرضنا فعلا المساعدة في تحسين وتطوير منظومة الكهرباء كاملة واستعداد فريق عملنا للإتيان الى لبنان وتقييم ما هو الافضل لمصلحة اللبنانيين.
- وحتى الآن لم يأتنا اي جواب من الحكومة اللبنانية. بابُنا مازال مفتوحا والعرض ما زال قائما وجيّدا، ويمكن الاتصال بنا في أي وقت'.
- في أي حال، يبدو أن الغرق في العتمة هو أقرب إلى الواقع بكثير من الغرق بشبر ماء في سد المسيلحة أو في سد البواليع في بلعا، والسلام'.
وكان 'التيار الوطني الحر' قال في بيان الرد: 'اجترارٌ لاتهامات فارغة عمرها من عمر وصول 'التيار الوطني الحر' إلى وزارة الطاقة. هذا ما ينطبق على ما جاء في كتابات لمستشار سمير جعجع أنطوان مراد اليوم في 'نداء الوطن'. إن هذه الإتهامات قُدمت فيها إخبارات إلى القضاء وتبين لاحقاً بطلانها، وندعو مطلقي الشائعات لإعادة تقديمها وفتحها، لكي يتبين كذبهم مرّةً جديدة. لتذكير الرأي العام، فإن مناقصة معمل دير عمار حصلت في إدارة المناقصات ووافق عليها ديوان المحاسبة ومجلس الوزراء.
وبعدما طرح الوزير جبران باسيل خيارات عدة على مجلس الوزراء، اختار المجلس واحدة منها وأجريت مناقصة وافق عليها ديوان المحاسبة ومن ثم مجلس الوزراء مرة ثانية. أما في ما يختص بمعزوفة عرض 'سيمنز'، فإن نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ديتمر زيردروف صرح علناً وبلسانه على باب وزارة الطاقة أن ما كان هو تبادل أفكار وليس عرضاً جدياً. ختاماً، نذكر من تناسى أننا دعينا جميع المعنيين لمناظرة قبيل الإنتخابات النيابية، فلم يأتِ أحد إلا جان العلية الذي قال إن لا وجود لفساد في وزارة الطاقة بل مجرد خلاف إداري!'.