اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ١٨ نيسان ٢٠٢٤
علمت صحيفة 'الجمهورية' من مصادر مواكبة لحراك سفراء اللجنة الخماسية خلال اليومين الماضيين، تؤكّد أنّ هذا الحراك ما زال يراوح مكانه. وكشفت مصادر موثوقة لـ'الجمهورية'، انّ الحراك ما زال محصوراً في إطار الاسئلة الاستطلاعية حول حوار يعتبرونه المعبر الإلزامي والحتمي للحل الرئاسي، دون ان يتطرقوا إلى أيّ اسماء او خيارات رئاسية محدّدة.
واشارت المصادر إلى انّ اللقاءات التي أجراها السفراء خلال اليومين الماضيين، أعادت تظهير التناقض بين الأطراف حول الملف الرئاسي، وقراءات متباينة حول هوية الرئيس ومواصفاته.
وشاركت مصادر نيابية في لقاء مع سفراء 'الخماسية' أبلغت الى 'الجمهورية' قولها: 'اننا استمعنا الى عناوين عامة، ولمحة موجزة عن مهمّة اللجنة وسعيها الى مساعدة اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الرئاسي، وتشجيعها للتوافق بينهم عبر حوار مسؤول، ولم يؤتَ على ذكر ما يسمّى الخيار الثالث او أي من أسماء المرشحين، ولكن في طيات الكلام الذي سمعناه عن رئيس يرضي كل اللبنانيين، ما جعلنا نستنتج وجود رغبة بالتوافق على خيار رئاسي ثالث'.
وكشفت المصادر انّ سفراء اللجنة المحوا أنّهم بصدد اتباع حراكهم الحالي، بحراك جديد وخطة جديدة في المدى المنظور، مع احتمال قيامهم بزيارة وشيكة لرئيس مجلس النواب.