اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
تحاول منصة 'درج' عند كل مفترق طرق أن تقدم نفسها كمؤسسة رائدة تعرف تقنيات وأصول العمل الصحافي الحديث الذي يراعي المعايير العالمية والأصول الصحافية، ومن هذا المنطلق تتنطح لاختلاق الأخبار والعناوين التي تبدو في الشكل رنانة تحارب الفساد وتسلط الضوء على التجاوزات. أمّا الجوهر فعادةً ما يكون لتصفية حسابات ضيقة وكاذبة.
وفيما تحاول 'درج' القول إنها ضد الفساد وتعرف كيف يكون العمل الصحافي الدقيق، لا تزال تحارب عمر حرفوش المحارب الأول للفساد في لبنان، عبر نشر أكاذيب تطاله في مقالات مفبركة ومشبوهة يعرف الجميع الهدف من مناوراتها.
و'درج' التي تؤمن ظاهرياً بالقضاء والحقيقة والحق بإبداء الرأي لا تزال تتهرب من دعوى أقامها ضدها عمر حرفوش على خلفية مقال كله افتراء، والمنصة التي تدّعي احترام الدول ومؤسساتها ترفض التبلغ بالدعوى ولا تحضر المحاكمات، وهو ما يعكس موقفها الحقيقي وصورتها الحقيقية التي تنتقص من دور الدولة ومؤسساتها، والتي تدوس من خلال قراراتها على المبادئ الهامة التي تُشكل أسساً للعمل الصحافي الحر.
وتعليقاً على خبر نشرته منصة 'درج' على إنستغرام قبل أسابيع تحت عنوان: 'أنطون صحناوي وقناة MTV يمتنعان عن الرد على أسئلة Financial Times'، كتب صاحب مبادرة الجمهورية اللبنانية الثالثة عمر حرفوش معلقاً: 'يبدو أن الفينانشيال تايمز لا تعرف أنكم اتّبعتم أسلوب التشهير وخلق الجرائم ضدي أنا شخصياً عندما كنت أُحارب الفساد وحيداً، ولا تأتون إلى الدفاع عن أنفسكم بالدعوى القضائية التي رفعتها شخصياً ضدكم، ما يُلغي الجلسات في كل مرة. ولا تقبلون التبليغ من التحري ولا تحترمون القضاء. ولا أزال أنتظر. يبدو أن خوفكم من أن يتم الحكم ضدكم قاسٍ وتفقدون بعده مصداقيتكم أمام الأجانب. لو تواصلوا معي من الفينانشيال تايمز لكنتُ شرحت لهم حقيقتكم البعيدة كل البعد عما تحاولون التظاهر به'.