اخبار لبنان
موقع كل يوم -النهضة نيوز
نشر بتاريخ: ٥ أذار ٢٠٢٤
تشير الأبحاث إلى أن المشروبات التي تحتوي على سكر مضاف أو مواد محلية صناعية قد تترافق مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وارتبط شرب المشروبات التي تحتوي على مواد التحلية الاصطناعية بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 20%.
ووجد تحليل بيانات أكثر من 200 ألف شخص بالغ في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين قالوا أنهم يشربون لترين من المشروبات منخفضة السعرات الحرارية مع المحليات مثل السكرالوز أو الأسبارتام أو السكرين أو الأسيسولفام كل أسبوع كانوا أكثر عرضة بنسبة 20٪ للإصابة بالرجفان الأذيني AF والذي يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين شربوا كميات مماثلة من المشروبات التي تحتوي على السكر المضاف مثل السكر الأبيض أو السكروز، كان لديهم خطر أعلى بنسبة 10٪ للإصابة بالرجفان الأذيني.
وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون أن تناول لتر من العصير الطبيعي أسبوعياً، مثل عصير البرتقال أو عصير الخضار بنسبة 100٪، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 8٪.
وبناءً على هذه النتائج، يوصي الباحثون الأشخاص بتقليل أو حتى تجنب المشروبات المحلاة صناعياً والمحلاة بالسكر كلما أمكن ذلك.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور 'نينجيان وانغ' الباحث في مستشفى الشعب في شنغهاي: 'لا يمكن لنتائج دراستنا أن تخلص بشكل قاطع إلى أن أحد المشروبات يشكل مخاطر صحية أكثر من الآخر بسبب تعقيد نظامنا الغذائي ولأن بعض الناس قد يشربون أكثر من نوع واحد من المشروبات، لا نعتبر أن شرب المشروبات المحلاة صناعياً قليلة السكر ومنخفضة السعرات الحرارية أمر صحي، فقد يشكل مخاطر صحية محتملة'.
أما بالنسبة للدراسة، فقد نظر الباحثون في البيانات الصحية لـ 201856 شخصاً من قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات تحتوي على السجلات الطبية ونمط الحياة لأكثر من نصف مليون شخص.
وخلال فترة المتابعة التي امتدت لحوالي 10 سنوات، كان هناك 9362 حالة من حالات الرجفان الأذيني.
وقال الباحثون إن الأشخاص الذين تناولوا المشروبات الغازية التي تحتوي على مواد التحلية الاصطناعية كانوا بمعظمهم إناثاً وأصغر سناً ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى وانتشار أعلى لمرض السكري من النوع الثاني.
وفي الوقت نفسه، أضاف الفريق أن الأشخاص الذين تناولوا المشروبات السكرية كانوا بمعظمهم ذكوراً وأصغر سناً، ولديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى، وارتفاع معدل انتشار أمراض القلب لديهم.
