سفير الإمارات: نتطلع إلى مواصلة العمل المشترك بين لبنان والإمارات لفتح آفاق أوسع للتعاون

أشار سفير ​الإمارات​ في ​لبنان​ فهد الكعبي، إلى أنّ 'العلاقات المتميزة بين الإمارات ولبنان تعكس عمق الروابط الأخوية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة'.

وشدد على 'أننا نتطلع إلى مواصلة العمل المشترك لفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك'.

كلام الكعبي جاء خلال حفل استقبال أقامه في فندق فينيسيا، لمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للإمارات، في حضور رسمي وسياسي وديبلوماسي حاشد، حيث شارك وزير الثقافة غسان سلامة ممثّلًا رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، والنائب فادي علامة ممثّلًا رئيس مجلس النواب نبيه بري.

ولفت إلى أنّ 'في هذا اليوم نستذكر مسيرة وطنٍ استثنائية انطلقت من رؤيةٍ حكيمة وإرادةٍ راسخة، فجعلت من الاتحاد نموذجًا فريدًا في البناء والتنمية والتقدم، ورسخت ملامح الحاضر، وأرست دعائم المستقبل، بفضل قيادةٍ رشيدة جعلت الإنسان محور التنمية، واعتبرت رفعة الدولة وازدهارها غايتها الدائمة'.

وقال الكعبي: 'تواصل قيادتنا الرشيدة المسيرة، مستندة إلى القيم الراسخة والرؤية الحكيمة التي جعلت من دولة الإمارات نموذجًا يحتذى في الريادة والابتكار والقدرة على التكيّف مع متغيرات العصر'.

وأوضح أنّ 'الإمارات تتبنّى ​سياسة​ خارجية تتّسم بالاتزان والانفتاح، وتجعل من الحوار والتفاهم ركائز أساسية لعلاقاتها مع مختلف دول العالم. وقد واصلت دولة الإمارات مسيرتها الوطنية التي ترتكز على مد جسور التعاون الدولي وتعزيز الحوار، حيث تعد هذه القيم والمبادئ والأسس ركائز السياسة الخارجية لدولة الإمارات منذ تأسيسها، إلى جانب احترام حسن الجوار وسيادة الدول والقانون الدولي'.

وذكر الكعبي أن بلاده 'تؤمن بأن السلام والتنمية مساران متكاملان لصنع مستقبل أفضل للشعوب، وتسعى من خلال مبادراتها المتعددة إلى دعم الجهود الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي، وتحقيق الأمن والاستقرار العالمي'.

واعتبر أنّ 'ما حققته الإمارات من إنجازات، وما تواصل تحقيقه اليوم، هو امتداد للرؤية الاستشرافية التي تبنتها القيادة الرشيدة؛ رؤية جعلت الإنسان محور التنمية، والابتكار أساس التقدم، والاستدامة نهجًا راسخًا في بناء المستقبل'.

وأضاف الكعبي: 'نؤكد في هذه المناسبة الوطنية التزام الإمارات نهجها الثابت القائم على التعاون والانفتاح والعمل البنّاء مع مختلف الدول والمجتمعات، دعماً للسلم والاستقرار والتنمية المستدامة'.