اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٥
تواصلت الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أمس، حيث شهدت الساحة الجنوبية سلسلة خروقات وتصعيد ميداني استهدف مدنيين وممتلكات.
فقد استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية شابًا في بلدة المنصوري، ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى مستشفى اللبناني – الإيطالي في صور لتلقي العلاج. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الحادث وقع نتيجة إلقاء قنبلة من طائرة مسيّرة إسرائيلية على البلدة.
استهداف مباشر لشاحنة مدنية
في تطور ميداني آخر، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على شاحنة في مدينة ميس الجبل (حي طوفا)، كان يقودها أحد أبناء البلدة ويعمل لصالح مجلس الجنوب في أعمال إزالة الردم. الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية، لكن الجيش الإسرائيلي ألقى قنبلة حارقة بالقرب من الشاحنة المستهدفة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
كما ألقت طائرة محلّقة ثلاث قنابل صوتية في بلدة حولا باتجاه منطقة العباد، في مشهد يعكس تصعيدًا مقلقًا في استخدام الطائرات المسيّرة والذخائر ضد أهداف مدنية.
توغّل إسرائيلي جديد
وفي خرق ميداني إضافي، أفادت مصادر أمنية أن قوة إسرائيلية توغّلت داخل الأراضي اللبنانية في منطقة طوفا الواقعة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا، وقامت بإشعال النيران في الشاحنة التي كانت تعمل على إزالة الردميات بعد استهدافها.
هذه الخروقات ترافقت مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية فوق أجواء مجرى نهر القاسمية والمناطق المحيطة به، وصولًا إلى أجواء عدلون والضاحية الجنوبية لبيروت.
قنبلة بالقرب من مزارعي التبغ
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد ألقت في وقت سابق قنبلة بالقرب من مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب، دون أن تسفر عن إصابات.
وفي إطار المعالجة الميدانية، أكدت مصادر متابعة أن الجيش اللبناني يقوم بسلسلة اتصالات مع اللجنة الخماسية الدولية لتأمين تدخل فوري يهدف إلى إخماد الحريق في الشاحنة المستهدفة والعمل على سحبها من المكان، بالتعاون مع عناصر الدفاع المدني، في محاولة للسيطرة على الوضع ومنع تفاقم الأضرار.