اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
حركة الناصريين الأحرار
المكتب الإعلامي
امام الحراك السني المستجد في لبنان..العجوز يتساءل أين الرئيس سعد الحريري؟
ومن يريد تغييبه عن الساحة؟؟فالرهان الخاطىء، قاتل.
وجه رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز عدة تساؤلات عن المشهدية في الشارع السني التي أعقبت خطاب صاحب السماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان.
وقال :
بعد خطابه الجريء بشأن الواقع السني في لبنان، وزيارته التاريخية اليوم إلى سوريا، نتوجه إلى سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، الذي يسعى مشكورًا إلى احتضان مختلف القوى السنية وفتح صفحة جديدة عنوانها أن دار الفتوى هي المرجعية الوطنية والدينية الأولى، أن يبذل جهدًا صادقًا في رفع الغبن اللاحق بنا كطائفة تؤمن بالعروبة والوحدة الوطنية.
واضاف ،في ظل المشهد الذي سترسمه الزيارة التاريخية إلى سوريا، وما سيليها من وضع حجر الأساس لأكبر مجمّع إسلامي في البقاع غدًا الأحد، بحضور سني سياسي بارز، يغيب عن الصورة عن قصد أو عن قسر زعيم التيار السني الأكبر في لبنان، في واقع نضع أمامه مئات علامات الاستفهام.
وتابع العجوز ،لا تزال حناجر غالبية أبناء الطائفة السنية تصدح في كل مناسبة: 'الله، حريري، طريق الجديدة'… أو 'سعد، سعد، سعد…'، وهي جماهير لا تملّ من طرح السؤال المؤلم، ما هو الفعل الذي ارتكبه الرئيس سعد الحريري حتى يُعاقب هو، وتُعاقب جماهيره وطائفته، عبر إقصائه عن المشهد السياسي، رغم التحولات الكبرى التي يشهدها لبنان والمنطقة؟
ألا يحق لهذه القواعد الشعبية أن تعرف الحقيقة؟ أن لا تُضلَّل أو تُشتَّت أفكارها في زواريب التحليلات وتناقضات الرسائل؟
نناشد الشيخ سعد، الذي قال يوماً: 'كل شي بوقته حلو'، أن يصارحنا بما جرى ويجري.
فمن يفتح ذراعيه لقوى وجمعيات وأحزاب كانت في صف النظام السوري، وتعاملت علنًا مع حزب الله، ويدعوهم إلى صفحة جديدة، كان الأجدر به أن يُعيد الاعتبار أولًا إلى القاعدة الشعبية الأقوى في الشارع السني، وأن يمدّ اليد لمن وقف معه في أصعب الظروف.
واردف العجوز قائلا ،الرهان الخاطئ قاتل.
ومن اعتاد نقل البندقية من كتف إلى آخر بحسب مصالحه، لا يُمكن منحه الثقة.
فمن يتاجر بالمبادئ لا يستحق الاحترام ولا الاحتضان.
ولمن يعنيهم الأمر ،صحّحوا البوصلة، فالشارع السني في مكان، وأنتم في مكان آخر.
وختم العحوز داعيا اولي الامر منا،لا تتركونا في متاهات الغموض.
صارحونا بالحقيقة، وسنكون على قدر المسؤولية في تلقّيها والتعامل معها بكل مروءة ونخوة ومناقبية.