اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥
احتفلت بلدة العيشية وقرى قضاء جزين بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وهي مسقط رأسه، حيث أُقيمت الاحتفالات وحلقات الدبكة، بعدما رُفعت الأعلام اللبنانية وصوره وهو يرتدي البزّة العسكرية حيناً والمدنية حيناً آخر، وقد كُتب عليها 'فخامة الرئيس'.
واحتشد أبناء البلدة في صالون الكنيسة لمتابعة تفاصيل انتخاب الرئيس عون في جلسة مجلس النواب، قبل أن ينتقلوا إلى ساحة البلدة، حيث أُقيمت الاحتفالات بعد إعلان انتخابه رسمياً، على وقع أنغام الأغاني الوطنية، وتبادل التهاني، ونحر الخراف، وإطلاق المفرقعات النارية، وتوزيع الحلوى على المارة.
ونوّه رئيس البلدية، جان عفيف، بمناقبية الرئيس عون، ووصفه بأنه رجل المرحلة والمنقذ، حيث نجح في قيادة المؤسسة العسكرية في ظل ظروف صعبة، معرباً عن قناعته بأنه سيقود لبنان إلى برّ الأمان، ومنوّهاً بخطابه في مجلس النواب.
وفيما تنافس أبناء البلدة على إلقاء قصائد المدح للرئيس عون، قالت أنطوانيت عون، المعروفة بـ'أم مرسال'كلّنا فخر بانتخاب ابن بلدتنا رئيساً للجمهورية. إننا نرحّب بانتخابه ونتمنى له التوفيق والنجاح في قيادة البلاد وإنقاذها من الأزمات التي تعيشها.'
وقال جوزيف نصر 'إن انتخاب الرئيس عون طوى صفحة الفراغ التي أثقلت لبنان بالأزمات، وأعاد لنا الأمل بالعيش الكريم تحت سيادة القانون وبعيداً عن التفكير بالهجرة. إننا نتطلع إلى الرئيس عون القوي ليعيد بناء المؤسسات ونعود لنرفع رأسنا بلبنان.'
وكما في قرى قضاء جزين، كذلك في منطقة حاصبيا، حيث أُقيم احتفال أمام مبنى البلدية ابتهاجاً. وأوضح رئيس البلدية، لبيب الحمرا، أن الرئيس عون كان وسيبقى خشبة الخلاص لكل اللبنانيين، وهو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات التي تُحاك ضد وطننا الحبيب، لبنان.
وأكد أن شعار 'شرف، تضحية، وفاء' كان ولا يزال شعار الجنرال عون وكافة القوى الأمنية اللبنانية، مشيراً إلى أنَّنا كنّا وما زلنا خلفه وإلى جانبه في مسيرته الوطنية.
وفي صيدا، عبر ابناء المدينة عن فرحهم بانتخاب الرئيس عون، وهنّأه رجل الأعمال السيد مرعي أبو مرعي، وقال إن انتخابه طوى صفحة سوداء من تاريخ الفراغ، وفتح أخرى بيضاء نحو إعادة بناء دولة المؤسسات. كما نوّه بخطاب القسم الذي ألقاه في مجلس النواب، والذي رسم خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
ووصف أبو مرعي الرئيس عون بأنه 'الرئيس المنقذ' الذي طالما انتظره اللبنانيون، متمنياً له التوفيق والنجاح في قيادته البلاد نحو الاستقرار في ظل الظروف الصعبة والدقيقة التي تعيشها المنطقة برمتها، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني في عهدٍ يسوده الرخاء وعدالة القانون.