اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} يبدو جلياً أن كل الصيغ الجبهوية والتحالفات السياسية منذ السبعينات إلى اليوم لم يُكتب لها النجاح، إذ سرعان ما تنهار ويعود كل فريق إلى قراءة وضعه وتقييمه، فإما يتمترس في الوسط وإما ينتقل إلى جبهة أخرى، وهذا حال معظم الأفرقاء إن في 14 آذار أو 8 آذار، وقبلهم ما سمّي 'الحركة الوطنية' و'الجبهة اللبنانية' و'جبهة الخلاص'، والعدّاد لا يتوقف نظراً الى كثرة التحالفات والصيغ ثلاثية كانت أم رباعية أم أكثر.والسؤال: ماذا بقي من فريق 14 آذار الذي كان له الأثر الأبرز في إنهاء عهد الوصاية، ولم ينسَ اللبنانيون بعد ذاك التجمع في ساحة الشهداء الذي شكّل تظاهرة مليونية فرضت واقعاً وتحالفات لم يسبق أن شهدها لبنان، والتي جاءت بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟ ولكن كما فرطت تحالفات أخرى فإن مصير 14 آذار لم يكن أفضل، إذ 'انفخت الدف وتفرّق العشاق' وذهب كل طرف إلى حيث يرى أن واقعه السياسي يجب أن يكون في هذا الموقع أو ذاك.أول الخارجين من هذا...