شطبة قلم طيّرت مختاريّن في زغرتا والاهالي يستنكرون: استهداف ممنهج!

كتبت حسنا سعادة في 'سفير الشمال':

قد يكون ما كتبه المحامي زياد رامز المخازن اصدق تعبير عما يجول في معظم خواطر اهل زغرتا المدينة بعد قرار وزير الداخلية محمد الحجار شطب مختارين من لائحة المخاتير الخاصة بزغرتا والتي تم سابقاً زيادة عدد مخاتيرها بحيث اقر مختار جديد لحي المعاصر واخر لحي الصليب الجنوبي، وذلك تحت حجة خطأ مطبعي وانه لا يحق للمدينة ١٣ مختارا بل ١١ فقط لا غير، حيث كتب الخازن عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: الحجّار زاد بزغرتا عدد المخاتير، وبلحظة ندم قال: “المطبعة خانها الضمير!”

إذا صارت الطابعة بتقرّر المصير،

سكّروا الوزارة… ووفّروا معاش الوزير”.

في زغرتا استنكار وشعور بمحاولة استهداف حيث يقول احد ابناء المنطقة: “لنفترض جدلاً ان الخطأ مطبعي لماذا لم يتم الاعلان عنه الا بعد انتهاء فترة الترشيحات وتسمية العائلات لمن ترغب ان يمثلها في المقاعد الاختيارية في الاحياء الخمسة وهي: المعاصر، الصليب الجنوبي، الصليب الشمالي، السيدة الشرقي والسيدة الغربي.

ورأى انه اذا كان الخطأ المطبعي قد طال العديد من البلدات والقرى فتلك فضيحة اما اذا طال فقط زغرتا فهي الفضيحة الاكبر اذ كيف لوزارة تعداد كادرها الوظيفي هو الاكبر تقريباً بين الوزارات يحصل فيها خطأ مطبعي على حساب عاصمة القضاء التي تضم واحداً من اكبر المجالس البلدية الى مقاعد اختيارية كانت ستكون ١٣ قبل شطبة قلم الوزير الذي لاشيء يقنع الاهالي انه خطأ غير مقصود.

كثيرة هي التعليقات على هذا الموضوع من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وكلها تعبر عن غضب وسخط واستهداف ممنهج لتيار المرده وحلفائه اذ ان الفوز بالمقاعد الاختيارية محسوم لهم بحيث ان المرشح المدعوم منهم لا يقال له بالتوفيق بل مبروك حيث كتب احدهم قائلاً قد تلسع الحشرة جواداً اصيلاً … ولكنها تبقى حشرة ويبقى الجواد اصيلا فيما علق اخر “الحقد مستشار اعمى”، ليكتب اخر “قرار عظيم…اذا هيك الوزير وهيك الحكومة تتهنوا يا لبنانيي الهجرة افضل من دولة حكومتها عم تمارس السلطة بنفسية ميليشيوية”.