اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٠ نيسان ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} سلّطت جريمة قتل القيادي في 'القوات اللبنانية' باسكال سليمان الضوء على تفلّت الاوضاع الامنية، وأكد نقل جثمان الضحية الى سوريا المعلومات التي تتحدث عن فوضى المعابر غير الشرعية بين البلدين والتي تديرها عصابات منظمة لا يقتصر نشاط رؤوسها على تهريب البشر والمواد الغذائية والمحروقات فحسب، بل راحت تعمل اكثر على سرقة السيارات وخصوصاً في السنوات الاخيرة بعد تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا، اضافة الى حصول تراخٍ في اجهزتها الامنية. ولم يعد سراً القول إن عسكريين سوريين (ولبنانيين ايضا) يقدّمون تسهيلات لمن يدير هذه العصابات في مقابل مبالغ مالية. ويوضح مصدر أمني لبناني رسمي لـ'النهار' ان السلطات السورية لم تقصّر في قضية سليمان 'اذ أبدت تعاوناً معنا وتوصلت الى مكان رمي جثة المغدور وتسليمها، فضلا عن توقيفها مشاركين في العملية'. واذا كانت معابر التهريب على الحدود المشتركة للدول التي تمارس انضباطا ومراقبة أمنية تشهد مثل تلك التجاوزات وصفقات التهريب، الا ان المشهد بين لبنان وسوريا تفلّت من أبسط قواعد ضبط الحدود البرية بين الدول رغم المسؤولية الملقاة على عاتق الجيش اللبناني في هذه المهمة. ومن الاسئلة التي لا تفارق المعنيين في لبنان حيال هذه المعابر: هل تحظى باحتضان سياسي او عشائري، ام ان العجز الامني اضعف من السيطرة على واقع هذه...