الخيام تفخر بالعميد بقوى الأمن "نادر فيصل عبدالله"

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

زفت لنا أخبار التشكيلات التي جرت مؤخراً في سلك قوى الأمن ترقية الصديق العزيز وابن العم الحميم العميد 'نادر فيصل عبدالله'، حيث نال هذه الرتبة بجدارة تستحق الإشادة والتهنئة من أعماق القلب.

فالعميد 'نادر عبدالله' ابن مدينة الخيام البار، الذي وُلد بين أحضانها حيث احتضنت طفولته الأولى قبل الهجرة القسرية لأهالي بلدته الخيام في عام (١٩٧٧)، إلى أن عاد اليها مكللاً بالنجوم على كتفيه مع انبلاج فجر التحرير في عام (٢٠٠٠)، فأصبح ملازماً لها في الأفراح والأتراح.

العميد 'نادر عبدالله' ابن المرحوم المربي الفاضل الأديب 'فيصل حسن محمود عبدالله'، ذلك المعلم الحذق الذي أفنى سنين عمره في تربية النشء الجديد ببثهم الاخلاق والفضيلة قبل نيلهم العلم والمعرفة، ومن ثم بزغ نجم المربي الجليل الاستاذ 'فيصل عبدالله' في تأليف كتب المنهاج الدراسي لشتى المراحل التعليمية في لبنان، ولكنه كان على موعدٍ مع القدر، فلم يمهله العمر ليفرح بابنه النبيل 'العميد نادر' عند تقلده أرفع الرتب الأمنية. وكما وكانت هناك قبل ذلك، صدمة أخرى في العائلة عندما اختطف الموت الابن الثاني في العائلة المرحوم 'مازن عبدالله' في حادث أليم في غربته المريرة، حيث فجعت به الخيام قاطبة يومئذ، فرحمهما الله برحمته الواسعة وأدخلهما فسيح جناته ورضوانه، انه سميع مجيب.

إن دماثة خُلق العميد القدير 'نادر عبدالله'، وكفاءته العالية لتدفعان به لارتقاء أرفع المناصب ويتقلد أبهى الرتب، وليكون قدوة باهرة وأمثولة يُحتذى بها لجميع أبناء مدينته الخيام والتي عُرفت منذ عشرات السنين بأبنائها المتفوقين بشتى المجالات لخدمة وطنهم الغالي وأُمتهم الحبيبة.

مرة أخرى، نقدم أجزل عبارات التهاني وأرق كلمات المحبة للعميد 'نادر عبدالله' والى مزيداً من التقدم والإبهار.

المهندس الحاج 'أحمد مالك عبدالله'

الخيام في الأول من تموز ٢٠٢٥م