لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٥
أعلنت السلطات الصحية في بيرو، تغريم عيادة خاصة بمبلغ 190 ألف دولار أمريكي، بعد تحقيق أثبت مسؤوليتها عن تسريب سجل طبي حساس يخص النجمة العالمية شاكيرا.
وتعود الواقعة إلى فبراير/شباط الماضي، حين اضطرت شاكيرا، 48 عامًا، إلى إلغاء حفل ضخم في العاصمة ليما، بعد نقلها بشكل طارئ إلى المستشفى بسبب مشكلة في البطن لم يُكشف عن طبيعتها بالتفصيل.
تقرير طبي مسرّب يغضب الجماهير
رغم محاولة إدارة المستشفى التكتم على تفاصيل حالتها الصحية، انتشر تقريرها الطبي الخاص على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أيام قليلة من دخولها المستشفى، ما أثار غضبًا عارمًا بين معجبيها، ودفع السلطات البيروفية إلى فتح تحقيق رسمي في الواقعة.
وبحسب القانون البيروفي، يُعد الإفصاح عن المعلومات الصحية الشخصية مخالفة جسيمة وانتهاكًا صريحًا للحقوق الأساسية للمرضى، ما أوجب توقيع الغرامة الكبيرة على العيادة، وفق تقارير صحفية.
وأوضحت السلطات الصحية أن العيادة المعنية، وهي عيادة 'ديلجادو أونا' في ليما، خالفت قواعد السلوك واللوائح التي تنظم معالجة البيانات الشخصية للمرضى.
العيادة تقر وتفتح تحقيقاً داخلياً
في بيان سابق، كانت العيادة قد أقرت بحدوث 'انتهاك جسيم' وأعلنت فتح تحقيق داخلي لمعاقبة من يثبت تورطهم في تسريب المعلومات. كما أكدت لاحقًا اتخاذ إجراءات عقابية بحق الموظفين المسؤولين عن هذا التسريب، في محاولة للحد من تداعيات الأزمة واستعادة الثقة.
شاكيرا تستأنف جولتها رغم الأزمة الصحية
يُذكر أن شاكيرا كانت قد نُقلت إلى المستشفى في 15 فبراير/شباط، ما أجبرها على إلغاء حفلة كانت مقررة في اليوم التالي ضمن جولتها العالمية. لكن وبعد يومين فقط من الحادثة، تمكنت من العودة إلى المسرح في ليما، مطمئنة جمهورها ومؤكدة استئناف جولتها العالمية التي تحمل عنوان 'Las mujeres ya no lloran' (النساء لا يبكين بعد الآن) – وهي أول جولة عالمية لها منذ سبع سنوات.