وزير الدفاع الإيراني: لم نستخدم قدراتنا الصاروخية المتقدّمة في الحرب الأخيرة

أكّد وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زادة أن الحرب المفروضة الأخيرة على إيران كشفت بوضوح المجالات التي يتوجب على بلاده العمل على تعزيزها في المرحلة المقبلة، مشدداً على أن الأولويات الدفاعية المستقبلية تحدَّد بناءً على احتياجات ساحة القتال.

ولفت نصير زادة إلى أنّ إيران واجهت في هذه الحرب تهديداً تدعمه 'أقوى قوة عسكرية في العالم'، قائلاً: 'الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والأوروبية قدّمت دعماً تسليحياً ولوجستياً لإسرائيل، ومع ذلك استطعنا السيطرة على ساحة المعركة'.

وأوضح وزير الدفاع الإيراني أنّ من أبرز المنجزات التي حققتها إيران خلال الفترة الماضية، عمليات الإطلاق الناجحة في المجال الفضائي، والأنشطة الواسعة في تصنيع الأقمار الصناعية، إلى جانب تصميم وإنتاج تجهيزات ذكية ودقيقة، ورفع مستوى دقة وذكاء المعدات وزيادة حجم الإنتاج، لافتًا إلى ازدياد حجم الإنتاج الدفاعي في العام الماضي.

وكشف أن انتصار إيران في الحرب الأخيرة، يعود إلى عاملين رئيسيين: 'الأول هو القدرة الهجومية التي كبدت العدو ضربات قاسية، والثاني يتمثل بالقوة الناعمة والانسجام الوطني'.

وقال نصير زادة: 'العدو يجمع باستمرار معلومات عن قدراتنا الدفاعية والهجومية، ونحن نفعل الأمر نفسه'، مؤكّداً أن لدى إيران أدوات لم تُستخدم بعد، مُضيفًا أنّ إيران ستستخدم هذه الأدوات 'في حال ارتكاب العدو أية حماقة'.