اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الأول ٢٠٢٣
رأت مصادر متابعة للوضع الميداني ان الجهد الاميركي يتقاطع مع الاتصالات الفرنسية، التي صبّت في جانب كبير منها في هذا الإتجاه، اذ علم ان وفد المخابرات الفرنسية ناقش لثلاثة ايام مع مسؤولين عسكريين في حزب الله الوضع على الحدود، و 'الخطط الاسرائيلية' التصعيدية، وضرورة عدم إعطاء 'تل ابيب' الفرصة التي تسعى اليها لتصعيد حربها، من خلال استخدام التسخين الميداني، بالتزامن مع الضغوط الديبلوماسية الفرنسية الدولية على لبنان لفرض تطبيق الـقرار ١٧٠١ ميدانيا، وهو الامر الذي ناقشه الفرنسيون ايضا مع 'بيك المختارة'، الذي 'تبرع' باجراء الإتصالات الضرورية في هذا الخصوص تحديدا مع حارة حريك.
وأشارت المصادر الى ان زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزير خارجيته الى الجنوب عشية عيد الميلاد، والمؤجلة من العام الماضي، تصب في اتجاه ارسال رسالة واضحة لطرفي الصراع، بان وجود القوات الدولية اساسي لاي استقرار في تلك المنطقة، ولاي تطبيق للقرار 1701، الذي يجب ان يكون مصلحة مشتركة للطرفين، لان البديل عنه حرب مدمرة، خصوصا انه جرى استهداف مواقع ودوريات لليونيفيل من قبل الطرفين، سواء عبر قصف مراكز لها، او عرقلة دوريات لتلك القوات، خاتمة بان الضيف الفرنسي لن يلتقي أي مسؤول لبناني رسمي، الا ضمن شروط محددة مسبقا، لم يتم حسم طريقة التعامل معها حتى الساعة.
ميشال نصر- 'الديار'
لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2138274-