اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
توجّه النائب أشرف ريفي برسالة الى رئيس الحكومة نواف سلام، جاء فيها:
'إثر واقعة الروشة، والتي رأيتُ فيها إحدى محطات المواجهة والصراع بين الدولة والدويلة، إتصلت بكم لنؤكد لكم أننا معكم ونشد على أياديكم في مواجهتكم ضد تفلت ميليشيا 'حزب الله' ومحاولتها لإخضاع الدولة لسلاح دويلة خارجة عن القانون وعن مكونات وشروط العيش المشترك
واليوم أعود وأكرر لدولة الرئيس نواف سلام موقفي هذا من خلال البيان التالي:
دولة الرئيس نواف سلام،
لقد توهموا إسقاط هيبة الدولة من خلال خطوة إستعراضية أعادت تذكير اللبنانيين بجريمة العصر، إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وقعوا في وهم إستباحة بيروت واستفزاز أهلها الأحرار.
جالوا بدراجات الفوضى التي هي النقيض للحضارة والإحترام والمواطنة.
ولكن فاتهم أن السراي يبقى أحد أعمدة إرساء دولة القانون، وأن الرئيس نواف سلام إبن بيروت ورئيس الحكومة يبقى المؤتمن على تطبيق الدستور وحماية المؤسسات التي بشرعيتها أقوى من التشبيح والسلوك المارق.
اليوم، أعود وأوجّه رسالة واضحة إلى دويلة 'حزب الله' المهزومة، التي ما زالت تتوهم إستعادة فائض القوة، وتسعى إلى الإستكبار على الدولة عبر استباحة القانون وفرض مشهد ميليشياوي في قلب بيروت.
إن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، فقد انكسر الإصبع الذي كانوا يرفعونه في وجه اللبنانيين إلى غير رجعة، وبات مجرد ظل على صخرة صلبة إسمها إرادة اللبنانيين الأحرار.
إن الرئيس نواف سلام ليس وحيداً، بل معه جميع اللبنانيين الأحرار. إنه صوت الشرعية، وهو موضع ثقة المجتمعين العربي والدولي بلبنان الجديد، لبنان الذي يلفظ إرهاب الميليشيا والتشبيح والإستعلاء والتخوين، ويتطلع إلى مستقبل الدولة القادرة والعادلة.
كلمة أخيرة أوجهها إلى أركان الدولة وإلى القوى العسكرية والأمنية: أنتم في مركب واحد من أجل إنقاذ لبنان، فلا مكان للتردد أو المساومات. أنتم أمل اللبنانيين بالخروج من سنوات الوصاية والهيمنة إلى رحاب دولة القانون والمؤسسات.
كونوا واحداً في تحمّل المسؤولية مجتمعين، فالتاريخ لن يرحم أي تلكؤ أو تردد، لأن ذلك يعني عودة سطوة السلاح على الدولة والشعب'.