حديث متزايد عن مشاريع الوصاية الأميركية في سوريا وكيفية بلورتها على الأرض عبر ترتيبات أمنية بين الحكم الجديد والكيان الصهيوني (قرير)

في ظل الوصاية الأميركية على الحكم الجديد في سوريا يبرز الحديث عن ترتيبات امنية ومشاريع وصاية.

هذه المشاريع يقرأها الكاتب والمتخصص في الشأن الصهيوني فراس ياغي الذي لفت الى ان طبيعة اللقاءات التي حصلت في باريس بين الجانبينبرعاية اميركية تشير بشكل واضح الى الترتيبات الامنية التي تريدها اسرائيل داخل سوريا خاصة فيما يتعلق بجنوب سوريا وجنوب شرق سوريا ليست فقط المسالة متعلقة بالسويداء وانما ايضا بدرعا ومرتبطة باتصال الاسرائيلي لاحقا بالكانتون التركي متصلة بالمنطقة العازلة جنوب غرب سوريا نتصلة بالتنسيق الامني في مواجهة المقاومتين الفلسطينية و اللبنانية.

على ضوء ذلك، يذكر ياغي ثلاثة مشاريع ترسخ مستقبلا قواعد الهيمنة الصهيونية في سوري والامر الاول منطقة عازلة خالية من السلاح الثقيل والمتوسط اما المسالة الثانية نفوذ اسرائيلي على الاقليات وتحديدا الدروز فيما المسالة الثالثةاشراف امني اسرائيلي مباشر في دمشق وليس فقط في الجنوب والمناطق الاخرى يريدون من الشرع ان يكون كرئس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

كل النقاش يتمحور الآن حول تطوير اتفاقية فض الاشتباك للعام أربعة وسبعين مع ترسيخ تنسيق أمني كامل في كل شيئ،وسط معطيات تشير الى أن التغيير الجيوسياسي في سوريا الذي يطرحه نتنياهو دوما برعاية اميركية بات تحصيلا حاصلا.