اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
رصد مندوب 'النشرة' الذي واكب جلسة افتتاح 'الملتقى الاعلامي العربي في دورته الاستثنائية الـ 21'، تحت عنوان 'الاعلام والتنمية: شركاء الحاضر والمستقبل'، الملاحظات آلاتية:
1- لا شك أن انعقاد الملتقى في بيروت هو حدث في حد ذاته، وهو يرتقي إلى مستوى النشاط لا الانجاز، لأسباب سوف نأتي على تفصيلها في مقالة تفرد خصيصا لهذا الغرض.
2- حصول أخطاء بروتوكولية كثيرة لا مجال لتعدادها، وغض ضحاياها الطرف إحتراما لمقام رئيس الجمهورية وحضوره، وأن اكثر هؤلاء لبوا الدعوة لأنها تقع تحت رعاية الرئيس.
3-إن كلمة امين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط أشار فيها إلى كل شيء، اللهم الا الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، حتى أن أحدهم قال: 'الهيئة سعادتو مش سامع وزوزة الدرون فوق رؤوسنا' وتناسى ارتكابات تل أبيب ضد صحفيي غزة ولبنان.
4- عدم وضوح المعايير التي تم على أساسها تكريم من كرم.
5- تغييب عدد كبير من كبار الإعلاميين عن الحضور لأن الدعوة لم توجه اليهم للمشاركة، ولا أحد يعرف ما هي الأسس التي اعتمدت في دعوة هذا الصحافي من دون ذاك.؟
6- لوحظ أن اللجنة التي اوكل إليها تنظيم هذه الفعالية تنقصها الخبرة.
7-من النقاط الايجابية في هذا الملتقى الكلمة التي ألقاها الرئيس جوزاف عون، مبنى ومحتوى.
وفي تقويم واقعي أن أفضل ما في الملتقى انه عقد في بيروت، فيما كان الانقباض والامتعاض باد على وجوه حاضري الافتتاح.











































































