إعلام الأسرى: الاحتلال يحتجز 32 أسيرًا من غزة رغم انتهاء محكومياتهم

أكد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 32 أسيرًا من غزة، رغم انتهاء محكومياتهم القانونية، في سابقة خطيرة تشكّل جريمة حرب تخالف القوانين الدولية والإنسانية، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المحتجزين.

وأوضح المكتب في بيان أنّ الاحتلال يواصل، حتى كانون الأول/ ديسمبر الجاري، احتجاز 32 أسيرًا أنهوا مدة أحكامهم دون أي مبررٍ قانوني، مع توقعات بانضمام أسرى آخرين إلى القائمة مع بداية العام الجديد، لافتًا إلى أنّ محكوميات بعض الأسرى قد انتهت منذ عدة أشهر، بل وحتى سنوات، دون الإفراج عنهم أو عرضهم على أي جهة قضائية، ما يجعل استمرار اعتقالهم احتجازًا تعسفيًا وغير مشروع يرتقي إلى جريمة حرب.

وقال مكتب إعلام الأسرى: 'نعتبر هذا السلوك عقابًا جماعيًا ممنهجًا حيث يُحرم المعتقلون من حريتهم بعد انتهاء الأحكام وتُمنع عائلاتهم من الزيارة أو حتى الحصول على معلومات حول أوضاعهم الصحية'.

وشدد البيان على ما تنص عليه المادة (132) من اتفاقية جنيف الرابعة، بشأن إطلاق سراح المعتقلين فور انتهاء فترة محكوميتهم.

ودعا البيان المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق هذه الحالات والضغط للإفراج الفوري عنهم، إلى جانب مطالبة الهيئات القضائية الدولية بفتح ملفات قانونية عاجلة حول استمرار احتجازهم التعسفي، كما طالب الجهات الرسمية الفلسطينية بالتحرك العاجل في المحافل الدولية والدبلوماسية لفضح هذه الجريمة.

وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المحتجزين دون وجه حق، مؤكدًا أن هذا الانتهاك يستدعي محاسبة عاجلة.