×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» الصدارة نيوز»

يا أهل غزة… لا تجيروا انتصاركم لإيران أو غيرها

الصدارة نيوز
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٣ - ٠٠:٠٨

يا أهل غزة لا تجيروا انتصاركم لإيران أو غيرها

يا أهل غزة… لا تجيروا انتصاركم لإيران أو غيرها

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

الصدارة نيوز


نشر بتاريخ:  ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٣ 

كتب ـ

أحمد الجارالله

حين نراقبُ العدوانَ البربريَّ الإسرائيليَّ على قطاع غزة حالياً، ونستعيد الأحداث السّابقة، نتوقف عند إرادة يُمكن أن تُغيِّر مجرى التاريخ، إذا لم تدخلها الصفقات السياسيّة، ولعبة المحاور في دهاليز التسويات، التي سُرعان ما يكتشف أنها انتهت إلى زيادة ظلم الفلسطينيين.

هنا نستذكر الانتفاضة الأولى التي اندلعت مطلع العام 1987، وكانت شرارتُها من مخيم جباليا في قطاع غزة، لتمتدَّ بعد بضعة أيام إلى القدس، والضفة الغربية، وعموم الأراضي الفلسطينية، وما ذهب فيها من ضحايا فلسطينيين.

يومذاك، تأكد الإسرائيليُّ أن عزيمة هذا الشعب لم تنكسر رغم مرور أربعين عاماً على نكبته، وأن الصفقات التي عُقدت خلف الكواليس لم تُنْسه قضيَّته، لهذا استمرت الانتفاضة نحو ست سنوات، فيما كانت بعض القيادات الفلسطينية تعمل على استثمار تكسير عظام الشباب والأطفال، الذين تصدَّوْا بالحَجَر للجيش الإسرائيلي من أجل مصالحها الشخصية.

رغم ذلك أدركت تل أبيب مخاوفها، خصوصاً حين رأى قادتها أن الأطفال هم وقود تلك الهبة، وأن سياسة “تكسير العظام” لم تُجْد نفعاً، بينما كان العالم، في ذلك الوقت، يراقب مجريات الأحداث، ويومها سادت قناعة أوروبية وغربية أنه لا بد من تحقيق آمال الشعب الفلسطيني.

صحيح أنَّ هذه الانتفاضة انتهت إلى “اتفاق أوسلو” ونواة دولة فلسطينية يمكن أن تقوى وتُعزز الوجود الوطني في المناطق المُحررة، لكن ما حدث بعدها أكد أن ذهنية التسويات هي التي تتحكم بالقادة الفلسطينيين، وأن الجماعات المُتعددة لن تتفق على قرار وطني واحد، وهو ما أدى إلى الانشقاق العمودي بين الفصائل، التي قدَّمت مصالحها الخاصة على المصلحة الوطنية، فأصبح تحرير فلسطين مجرد ورقة تلعبها في أروقة مخابرات العواصم العربية والإسلامية، والدولية.

بل أصبح بعضُها يتباهى بأنه بندقية للإيجار، فمنهم من قبّل أيدي القادة الإيرانيين، ومنهم من خدم صدام حسين، وهنا لا ننسى دور ياسر عرفات الذي أساء لقضية شعبه، ومن بعده جوقة الميليشيات العراقية المأجورة، فمنهم من وضع كل بيض القضية إما في سلة ليبيا، وإما سورية وغيرهما، أما مشروع الدولة الوليدة فقد اندثر في غابة الاستثمار بدم الشعب الفلسطيني.

أذكر في هذا الشأن، أن المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، قال أوائل سبعينات القرن الماضي، بما معناه: إن العرب ليس لديهم الأسلحة التي تمتلكها إسرائيل، لكنَّ هزيمتها ليست مستحيلة، فهناك مثلٌ عربيٌّ أن الكثرة تغلب الشجاعة، والعرب اليوم “يومذاك” الذين حولها أكثر من عشرة ملايين نسمة، وهناك مليونا فلسطيني في الأراضي المُحتلة، وهؤلاء بالعصي يستطيعون التغلب على إسرائيل، إذا كانت لديهم النية لفعل ذلك؛ لأنَّ المهم أن يستعيدوا أراضيهم.

بعد نحو 17 عاماً صدق توقع الملك فيصل، عندما اندلعت “انتفاضة الحجارة”، واليوم وبعد أن رأينا أهل غزة المحاصرين يُقتلون هم وأطفالهم، وتُهدم منازلُهم على رؤوسهم، وبعدها يخرج الناجي منهم ليقول رداً على خطة تهجيرهم إلى سيناء: إنه لن يترك أرضه، فهذا لا شك سينتصر في نهاية الأمر، بشرط ألا يدخل شياطين استثمار الدم الفلسطيني على الخط لعقد صفقات محاور على حساب تضحيات أهل غزة.

اليوم، بدأ العالم يُغيِّرُ موقفه بعد كلِّ هذا القتل للمدنيين والأطفال، وإذا استمر أهل غزة بالتحمُّل، يُمكن أن يوقعوا إسرائيل بـ”حيص بيص”، ويحققوا أمنية الملك فيصل بن عبدالعزيز والعرب أجمعين، أنه لا بد من الصلاة في المسجد الأقصى المحرر، أم غير ذلك، فإن إسرائيل باقية، وكذلك القوة الأميركية والأوروبية معها، أما العرب والفلسطينيون فسيلعنون بعضُهم بعضاً، والمسلمون معهما.

صحيحٌ أنَّ الثمن باهظٌ جداً، ولسنا اليوم في وارد أكان ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي صواباً أو خطأً، لكن لا بدَّ من أن يُدرك الفلسطينيون كيف يستثمرون انتصارهم، ولا يجيرونه لطهران أو غيرها.

أخر اخبار لبنان:

قتيل اثر اشكال في منطقة لبنانية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1641 days old | 4,261,059 Lebanon News Articles | 31,834 Articles in Apr 2024 | 750 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



يا أهل غزة لا تجيروا انتصاركم لإيران أو غيرها - lb
يا أهل غزة لا تجيروا انتصاركم لإيران أو غيرها

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل