اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٤
شعرت 'ديبي هايتون' بالندم وتمنّت لو كان بإمكانها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، للعودة عن قرارها بالتحول جنسيًّا.
واعترفت هايتون بشعورها خلال حديث خاص لموقع 'ديلي ميل'، حيث قالت إن قرارها تزامن حينها مع شعورها الداخلي وإحساسها بأنها امرأة، وقررت القيام بعملية التحول اعتقادًا منها أن هذا سيفيد صحتها العقلية، وينقذها من الانتحار الذي سبق لها أن فكرت فيه.
وقالت هايتون إن هذه الفرضية كانت خاطئة لأن 'النساء المتحولات لسن نساء'، وتسبّب هذا القرار بقلب حياتها وحياة عائلتها رأسًا على عقب.
وكانت هايتون تضحك بأسف وتسأل نفسها ساخرة عن السبب الذي جعلها تأخذ هكذا قرار أثّرت نتائجه على زوجتها 'ستيفاني'، وأولادهما الثلاثة، والذين لم يتخلوا عن تسميتها بـ'والدي' أو 'أبي' رغم أنها أصبحت امرأة ولم تعد 'ديفيد'، وهذا يشعرها بالفرح.
وعلى صعيد علاقتها الزوجية، حدثت في الواقع تغييرات جذرية وأكثر أهمية من مجرّد اعتماد ضمير المؤنث في العلاقة بين ديبي وستيفاني.
وفي التفاصيل، ديبي وستيفاني ما زالتا متزوجتين على الرغم من أنه كانت هناك أوقات اقتربتا فيها بشكل خطير من الطلاق، ولكن الآن ليس لديهما أي علاقة جنسية.
كذلك، ما زالت تتشارك ديبي وستيفاني غرفة النوم نفسها ولكن تم استبدال سريرهما المزدوج بسريرين فرديين.
وقالت ستيفاني إنها لم تعد منجذبة عاطفيًا إلى ديبي باعتبارها امرأة متحولة جنسيًا، ولكن ديبي مازلت تعشق ستيفاني ما يجعل الافتقار إلى العلاقة الحميمة أمرًا صعبًا بالنسبة إلى الأخيرة.
وأوضحت هايتون أيضًا معتقداتها المثيرة للجدل، والتي تعتبر أن النساء المتحولات لسن ولا يمكن أن يكنّ أبدًا نساء بيولوجيات، وهذه الفرضية نشأت بعد تحوّلها.
وفي هذا السياق، أكّدت هايتون، بصفتها معلمة علوم، أنّ الحقيقة البيولوجية الأساسية، هي أن الإنسان لا يستطيع تغيير الجنس الذي ولد به.
ومع ذلك، اعتقادها بأن النساء المتحولات هم رجال، وهو ما تم استنكاره بشكل مثير للسخرية باعتباره 'خطاب كراهية'، دفع لجنة 'LGBT+' إلى ملاحقة هايتون، وتشويه سمعتها.