اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور وليد بخاري أن المملكة العربية السعودية ستبقى إلى جانب لبنان وشعبه، حريصة على دعم استقراره ووحدته، وتشجيع كل ما يعزّز أمنه وازدهاره.
وشدّد على أن العلاقات السعودية - اللبنانية راسخة ومتجذّرة، وأن المملكة تنظر إلى لبنان كجسر للحوار والانفتاح في المنطقة.
زار السفير بخاري النائب فريد هيكل الخازن، الذي أقام على شرفه مأدبة عشاء في دارته في القليعات، حضرها الوزير السابق جوني القرم، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير، ورجال الدين، إلى جانب شخصيات اقتصادية واجتماعية مرموقة.
وقد عُقدت جلسة حوار مفتوح مع السفير البخاري، تخلّلها تبادل للآراء حول الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ودور المملكة في دعم استقرار لبنان ومسار نهوضه. وقد طغت على النقاشات روح الصراحة والانفتاح، وسط تأكيد مشترك على أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية - السعودية في هذه المرحلة.
وفي مستهل اللقاء، شكر السفير البخاري النائب الخازن على الدعوة وحسن الاستقبال، مؤكّداً أن المملكة العربية السعودية ستبقى إلى جانب لبنان وشعبه، حريصة على دعم استقراره ووحدته، وتشجيع كل ما يعزّز أمنه وازدهاره.
وأوضح أن بلاده تتطلّع إلى شراكة بنّاءة مع لبنان على مختلف المستويات والمجالات، وهي منفتحة على كل المبادرات التي تصبّ في مصلحة الاستقرار والتنمية المستدامة.
بدوره، رحّب النائب الخازن بالسفير البخاري، معتبراً ان هذا اللقاء يشكّل فرصة للحوار الصريح مع السفير البخاري في هذه المرحلة.
الخازن أشاد بالدور الإيجابي للمملكة تجاه لبنان، وبالمحبّة الصادقة التي تكنّها للشعب اللبناني، وأكّد أن للمملكة فضلاً كبيراً على لبنان والمنطقة في الماضي والحاضر، وستبقى حاضرة بدورها الجامع والداعم لسيادة لبنان واستقلاله.
وشدّد الخازن على أن المملكة لم تكن يوماً مع طائفة ضد أخرى، بل كانت دوماً إلى جانب جميع اللبنانيين، حريصة على وحدتهم، وداعمة لاقتصادهم وانفتاحهم، لافتاً إلى أن استعادة ثقة المجتمع الدولي والدول العربية، ولا سيما دول الخليج، تشكّل بارقة أمل حقيقية للبنانيين.
كما زار السفير بخاري النائب السابق فارس سعيد في دارته في بلدة قرطبا، في حضور رئيس دير مار سركيس وباخوس الأب شربل البيروتي، والأباء شربل شليطا، روني بو غاريوس، وجوزف الخوري، إلى جانب عدد من فعاليات البلدة.
ورحّب سعيد بزيارة السفير بخاري إلى قرطبا، مشدّداً على «عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ولبنان، والتي تصبّ في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين»، منوّهاً «بالدور الذي أدّته وتؤدّيه المملكة في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية على مختلف الصعد».
كما ذكّر بالدور الذي لعبه السفير بخاري في ترتيب زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للسعودية عام 2017، مؤكّداً «أهمية الزيارة التي سيخص بها البابا لاوون الرابع عشر لبنان في الثلاثين من تشرين الثاني المقبل».
من جهته، أعرب السفير بخاري عن أمله في أن «تحمل الأيام المقبلة، في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة، الخير والاستقرار للبنان واللبنانيين جميعاً».