اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ١٧ شباط ٢٠٢٤
أفادت معلومات عن سقوط مبنى بمحيط المدينة الرياضية وتوجهت فرق الاسعاف الى المكان على الفور، بحسب ما ذكرت اذاعة صوت المدى.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع على سقوط مبنى مؤلف من 5 طوابق في منطقة الشويفات، وكان المبنى إنهار بعد إخلائه ب 10 دقائق، حيث ظن السكان أن هزة أرضية تحدث.
وفي حينها أكّد اللواء خير التنسيق والعمل المشترك مع بلدية الشويفات من أجل تأمين المعدات اللازمة ومتابعة وضع المبنى والذين كانوا قاطنين فيه.
وقال لـ'هنا لبنان': 'لا علاقة لنا بالكشف على هذه المباني وهذه ليست مسؤوليتنا ونحن نقف إلى جانب المواطنين'.
وأضاف، ” كنا نتمنى أن بعد زلزل تركيا كشفت البلديات على جميع المباني وعلى ما يبدو لم يتم الكشف”.
وكانت نقابة المالكين الدولة قد حملت حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي مسؤولية إنهيار مبنى الشويفات وأي إنهيارات أخرى.
وأشارت إلى أننا “حذرنا ونحذر من جديد بوجود أكثر من ١٥ ألف مبنى مهدد بالإنهيار، والعدد إلى ارتفاع بمرور الزمن واستهلاك المزيد من المباني القديمة من دون ترميمها، لكن لا أحد يريد أن يسمع. وحكومة تصريف الأعمال، بدلًا من الكشف على هذه المباني والعمل على ترميمها، وخصوصًا المدارس الرسمية في طرابلس والشمال، والتي تهدد تلامذة المدارس بحياتهم، عمدت إلى رد قانون الإيجارات غير السكنية، للإستفادة من الإيجارات المجانية سنوات وسنوات على حساب المالكين ومن خلال تحميلهم هذه المسؤولية اللاإنسانية”.
وختمت النقابة بالقول: “نحمل الدولة، وحكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي الذي يتحفنا كل يوم بمخالفات دستورية جديدة حول معها الدستور إلى مجرد ورقة لا قيمة لها، مسؤولية إنهيار مبنى الشويفات، وأي إنهيارات أخرى، ونرفض تحميل المؤجرين أي مسؤولية، لا بل نطالب بقانون يرفع عنا أي مسؤولية في هذا الأمر، حتى يصار إلى تحرير كل الأملاك المؤجرة للسكن وغير السكن، وتمكين المالكين من ترميم هذه المباني، حفاظًا على سلامة السكان”.