اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢١ أب ٢٠٢٥
أكّدت حركة حماس أنَّ بدء الاحتلال فيما أسماه عملية 'عربات جدعون 2' ضد مدينة غزة استهتارٌ بالجهود للوصول إلى وقفٍ للعدوان وتبادلٍ للأسرى، مشيرةً إلى أنَّ تجاهل نتنياهو لمقترح الوسطاء وعدم رده عليه، يثبت أنه المعطّل الحقيقي لأي اتفاق.
وقالت الحركة في بيانٍ إنَّ 'إعلان جيش الاحتلال الإرهابي اليوم البدء فيما أسماه عملية 'عربات جدعون 2' ضد مدينة غزة وقرابة المليون من سكانها والنازحين إليها، واعتزام مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المصادقة عليها غدًا، يمثّل إمعانًا في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من اثنين وعشرين شهرًا، واستهتارًا بالجهود التي يبذلها الوسطاء للوصول إلى وقفٍ للعدوان وتبادلٍ للأسرى'.
وأضافت حماس في بيانٍ: 'في الوقت الذي أعلنت فيه الحركة موافقتها على المقترح الأخير الذي قدّمه الوسطاء، تصرّ حكومة الإرهاب الصهيونية على المضي في حربها الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، بتصعيد عملياتها الإجرامية في مدينة غزة، بهدف تدميرها وتهجير أهلها، في جريمة حرب مكتملة الأركان'.
واعتبرت الحركة أنَّ تجاهل نتنياهو لمقترح الوسطاء وعدم رده عليه، يثبت أنه المعطّل الحقيقي لأي اتفاق، وأنه لا يأبه لحياة أسراه وغير جاد في استعادتهم.
وشددت على أن ما يسمى عملية “عربات جدعون 2” ستفشل كما فشلت سابقاتها من العمليات العسكرية، ولن يحقق الاحتلال أهدافه منها، وإن احتلال غزة لن يكون نزهة.
ودعت حماس 'الوسطاء إلى ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني، ونحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن تداعيات هذه العملية الإجرامية التي تستهدف تدمير ما تبقّى من مقومات الحياة في غزة'.