تحسبا لرّد ايراني... الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت 'الإسرائيلية' تقريراً جديداً قالت فيه إن إغتيال قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي إبان قصف طال دمشق قبل أيام، أدّى إلى تزايد موجة التهديدات من إيران من جهة، وإلى رفع حالة التأهب في الجيش 'الإسرائيلي' من جهة أخرى.

في السياق، قال مسؤول أميركي، أمس، إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولاً 'إسرائيلية' أو أميركية في المنطقة، رداً على قصف 'إسرائيلي' استهدف القنصلية الايرانية في دمشق وأسفر عن مقتل قائد عسكري إيراني في سوريا.

وقال المسؤول في تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية «نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة و'إسرائيل' تعتقدان أن الرد الإيراني على قصف قنصليتها في سوريا «حتمي».

لكن الشبكة الأميركية قالت إن الحكومتين تعملان جاهدتين من أجل تشكيل موقف قبل ما هو قادم، «حيث تتوقعان أنّ الهجوم الإيراني قد يتّخذ عدّة أشكال مختلفة وأن الأصول والأفراد الأميركيين والإسرائيليين معرضون لخطر الاستهداف».

في المقابل، نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين إيرانيين أن طهران وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى، وأنه تم اتخاذ قرار بالرد مباشرة على استهداف 'إسرائيل' قنصليتها في دمشق لخلق الردع.

وكانت شبكة 'سي بي إس' نقلت عن مسؤولين أميركيين أن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي يشمل طائرات مسيّرة وصواريخ كروز.

وقال مسؤول إيراني، إن واشنطن حذرت طهران من مهاجمة أي منشآت أميركية بعد أن حذرتها إيران من الوقوع في 'فخ' رئيس الوزراء 'الإسرائيلي' بنيامين نتانياهو.