اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أقامَ «التيار الوطني الحرّ» قداساً لراحة أنفس شهداء «13 تشرين» في «فوروم دو بيروت»، ترأسه المطران إلياس نصار ممثلاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
بعد القداس ألقى رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل كلمة أشار خلالها الى أن «13 تشرين كانت البداية وليست النهاية ومنها ولد التيار الوطني الحر وأصبح محطة بمسيرة عودة الوطن للوطن».
وتحدث عن ركائز أخرى أبرزها «مواجهة أي مشروع يمسّ بوحدة لبنان، يقسّم أو يقتطع أجزاء منه، اعتماد اللامركزية الموسّعة والصندوق الائتماني لتحقيق الإنماء الشامل والخدمات للناس، إجراء الإصلاحات المالية والاقتصادية وإعادة الأموال «المنهوبة» للمودعين، ومحاربة الفساد الذي «نخر» الدولة، بناء علاقات حسن جوار مع سوريا على أساس «النديّة» والاحترام المتبادل وتأمين المصالح المشتركة من دون التنازل عن الحرية والسيادة والاستقلال».
وأضاف باسيل: «هناك أيضا الحفاظ على الهوية اللبنانية ورفض توطين الفلسطينيين وعودة فورية للنازحين السوريين أي بعكس القرار الذي اتخذته الحكومة منذ يومين بتسجيل الطلاب السوريين في المدارس الرسمية من دون أي أوراق ثبوتية، وتطوير النظام انطلاقاً من الطائف بحسن تطبيقه ومعالجة ثغراته وتثبيت الشراكة المتناصفة في دولة قويّة ورؤساء اقوياء ليتمكنوا من اتخاذ القرار الصائب».
وأشار الى أن «شهداء لبنان هم كل شخص استشهد من أجل لبنان والقضية المؤمن بها، بهذا المعنى كمال جنبلاط وطوني فرنجية وبشير الجميل ورشيد كرامي والمفتي حسن خالد ورينيه معوض وداني شمعون ورفيق الحريري وجبران تويني وبيار الجميل وإيلي حبيقة وجميع الشهداء هم شهداؤنا والسيد حسن نصرالله شهيدنا أيضا».
وتطرق الى موضوع الجيش، لافتا الى أنها «المؤسسة الوحيدة الصامدة في هذا البلد»، ومؤكدا أن «الجيش هو الحصن المنيع الذي يحمي لبنان، قد يتعب ولكن لن يزول»، وقال: «علمتمونا أن الشرف هو عرق وتعب ودم، وفي 13 تشرين كان الشعب معكم ولكن لم يكن لديكم الغطاء إلّا ضميركم ورحمة الله، اليوم العالم والدول كلها تقف الى جانبكم ولكن يبقى الشعب هو ضمانتكم تحمونه ويحميكم».
وقال: «اننا في التيار لم نقبل أن يمسّ بصلاحيّات رئيس الجمهورية ولن نقبل أن يمسّ بصلاحيّات رئيس الحكومة، رئيس حكومتنا ليس صهيونياً إنما هو لبناني كما ان رئيس جمهوريّتنا لبناني، ولو اختلفنا مع الاثنين».
وختم بالتوجه الى الرئيس ميشال عون بالقول: «جنرال أنت قطعت عهدا للشهداء انّك لا تتركهم، وأنا عهدي لك ولرفاقي بالتيار انّي أكمّل عهدك وأكون بخدمة القضيّة وأنذر حياتي لها مع كل أوجاعها وآمالها، أنت علّمتنا وعلّمت اللبنانيين والمسيحيين ماذا تعني الكتلة الكبيرة والقوية ونحنا علينا أن نحافظ عليها، ليبقى لبنان القوي».