اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حزب الله يسرّع محاولاته لإعادة التسلّح وإعادة البناء عسكريًا في الأسابيع الأخيرة، لكنه واجه عقبات. يراقب الجيش الإسرائيلي هذه المحاولات ويقيّم قوتها قائلاً: 'نحن مستعدون لإطلاق كل قدراتنا على حزب الله.'
أفادت صحيفة 'معاريف'، بأن 'حزب الله سرّع محاولاته لإعادة التسلّح وإعادة البناء عسكريًا في الأسابيع الأخيرة، لكنه واجه عقبات تُعيقه: طرق التهريب في سوريا مغلقة، وبالبحر — البحرية تُغلقها، وبالجو — سلاح الجو الإسرائيلي والحكومة اللبنانية يراقبون ويمنعون وصول الطائرات الشراعية إلى مطار بيروت'.
وذكرت الصحيفة، أن 'حزب الله يحاول التحايل على الحصار عبر محاولة تهريب بضائع باستخدام السعاة، مع التركيز على المكونات الصغيرة المستخدمة في ضبط الصواريخ بدقة'.
كذلك ذكرت أن 'التقدير الحالي أن لدى التنظيم آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى وغير دقيقة. الجيش الإسرائيلي ينفّذ حاليًا سحبًا لقوة حزب الله، في حين يتسبب بأضرار لتشكيلاته وبنيته التحتية ومراكز معرفته وقدراته البشرية. تقدر إسرائيل أن حزب الله يبعد عدة أشهر عن الخط الأحمر الذي رسمته إسرائيل بشأن قدرات المنظمة الهجومية'.
وأشارت الى أن 'الجيش الإسرائيلي قلق من سيناريو آخر يتعلق بحزب الله، وهو محاولته مهاجمة أحد المواقع الخمسة للجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية أو العمل في قطاع جبل الدّوف ضد القوات الإسرائيلية، بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية، التي تحاول نزع سلاح حزب الله. تذكّر قيادة الشمال القوى باستمرار بمسألة هذا الإطار التهديدي، الذي يتطلب من المقاتلين والقوات المتمركزة أن يكونوا في حالة تأهّب ويقظة، خصوصًا في وقت تنتقل فيه المنطقة إلى فصل الشتاء مع الضباب والمطر وهبوط درجات الحرارة، ما يمنح الجانب الآخر ميزة في مهاجمة المواقع'.
وأوضحت أنه 'في مثل هذه الحالة، لا يتهيأ الجيش الإسرائيلي للدفاع فقط، بل يروّج أيضًا لخطط هجوم، ومع وقوع حادث محلي، سيكون رد الجيش الإسرائيلي في الضاحية وبقاعا وخطوط الدفاع التي بنىها حزب الله شمال الليطاني قويًا وغير متناسب، بحيث لا يدفع ثمنه حزب الله وحده، بل قاعدته كلها'.











































































