اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، إلى أنّ 'أساس حركة الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ انطلاق الثورة الإسلامية قائم على مبدأ مناهضة الاستكبار.
وشدد في مراسم 'يوم مقارعة الاستكبار العالمي' والذي يصادف يوم 4 تشرين الثاني، حين استشهد عدد من الطلاب الإيرانيين عام 1979 برصاص قوات نظام الشاه أثناء تظاهرات مناهضة للنظام الملكي، على أن بلاده لن تساوم على الاستقلال في أي ظرفٍ كان، ولا بأي ثمن.
وأضاف قاليباف: 'يجب الوقوف في وجه طمع العدو وتكبّره. نحن نقاوم الظلم والاستبداد لأننا لا نريد أن نستسلم ولا أن نكون تابعين'، مؤكدًا أنّ 'الاستقلال بالنسبة للشعب الإيراني مبدأ ثابت لا يمكن تغييره'.
وقال: 'خلال فترة الدفاع المقدّس، التي كانت جزءًا من مخططات أميركا ضد استقلال بلدنا، كان الطلاب والتلاميذ الأعزاء في طليعة الحضور في جبهات القتال، وقدموا أكبر عدد من الشهداء من أجل عزّة إيران واستقلالها'.
وأوضح قاليباف أنّ 'يوم مقارعة الاستكبار العالمي'، يجسّد 'رمز الارتباط بين الشعب الإيراني والطلاب والجامعيين والقيادة العظمى للثورة، في حركة واحدة تهدف إلى صون الاستقلال والحرية والعزة الوطنية'.
وتابع رئيس مجلس الشورى الايراني: 'إنهم يغتالون علماء إيران في قلب البلاد ويعتبرون ذلك حقًّا لهم. إنهم يؤمنون بأن إيران لا ينبغي أن تكون قوية أو مستقلة. إن الحرب التي دامت 12 يومًا مع 'إسرائيل' تذكّرنا بأن وجوههم وأساليبهم قد تغيّرت، لكن طبيعتهم الاستكبارية والإجرامية وعداءهم للشعب الإيراني لم تتغيّر على الإطلاق. يقولون إن هجماتهم كانت استباقية، لكن ذلك مجرد تجميل للواقع. فالحقيقة هي أنهم يعارضون إيران المستقلة والموحّدة لأنهم طامعون ومتغطرسون، إنجازات إيران في المجالات النووية والتقنيات الحيوية والنانو والدفاع والطب والفضاء تمثل برهانًا على قدرة وإرادة الشعب الإيراني'.











































































