اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
الذين استمعوا إلى كلمة الأمين العام لـ 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم وهو يتحدّث عن مسؤولية الدولة في ممارسة دورها لجهة الضغط على الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما الراعيتان لاتفاق وقف اطلاق النار، عادوا بالذاكرة إلى اليوم الأول الذي تلا عملية 'طوفان الأقصى'، حين قرّر 'الحزب' منفردًا فتح جبهة الجنوب لمساندة فلسطينيي قطاع غزة، وسألوا بموضوعية عمّا تغيّر بين الأمس والغد، ولماذا لم يستشر يومها الأمين العام السابق الشهيد السيد حسن نصرالله الدولة أو أي مكّون من المكونات اللبنانية عندما اعتبر أن كيان العدو أوهى من خيوط العنكبوت، وراهن على أن قواعد الاشتباك ستبقى هي السائدة ليكتشف أن حسابات الحقل الإسرائيلي لم تتطابق مع حسابات بيدر 'الحزب' في 18 أيلول الماضي حين تمكّنت إسرائيل من تسجيل أكبر اختراق أمني من خلال عملية تفجير 'البيجرات'، فضلًا عن استهدافها قيادات الصف الأول من النخبة السياسية والنخبة العسكرية.