فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة

دعا وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه الثلاثاء، إلى ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال سيجورنيه في حديث إذاعي وتلفزيوني: 'يجب أن تكون هناك وسائل ضغط'، موضحاً أن 'هناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش'.

وأشار وزير الخارجية الفرنسية إلى أن بلاده كانت من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، وأكد أنها ستستمر في ذلك 'إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية'.

وقبل شهرين، فرضت فرنسا عقوبات على 28 مستوطناً إسرائيلياً متطرفاً ارتكبوا أعمال عنف بحق مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إسرائيل إلى فتح معبر إيرز (بيت حانون) الحدودي وميناء أسدود لتقديم المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر. وقالت بيربوك: 'يجب ألا يكون هناك المزيد من الأعذار'.

وفي السياق، أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن إسرائيل تعطل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة حيث تلوح المجاعة في الأفق، أكثر من المساعدات الإنسانية الأخرى.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه في جنيف، إن 'عمليات توصيل المواد الغذائية التي تنسقها الأمم المتحدة هي أكثر عرضة للعرقلة أو منع الوصول... من أي مهمة إنسانية أخرى'.

وأضاف أن ذلك يعني، مستشهداً بإحصائيات شهر آذار/مارس، أن 'القوافل الغذائية المتوقع توجهها خصوصا إلى الشمال، حيث يعاني 70% من السكان ظروفاً شبيهة بالمجاعة، من المرجح أن يتم رفضها ثلاث مرات أكثر من القوافل الإنسانية الأخرى'.