ريفي: أدلّة جديدة في جريمة عين ابل وأتّهم "الحزب" بها

كشف النائب أشرف ريفي، عما دار في اللقاء مع قائد الجيش جوزف عون، عن أن 'أدلة جديدة ستبرز قريباً، تتعلق بجريمة عين ابل'، ومؤكداً 'متابعة الملف كما القوات اللبنانية حتى النهاية.'

واعتبر ريفي، في حديث لإذاعة 'لبنان الحر'، اليوم الثلاثاء، أن 'هناك نقاط تشابه ما بين حادثة اغتيال لقمان سليم والشهيد الياس الحصروني في عين ابل'، مضيفاً: 'أنا أتهم كما رئيس حزب القوات اللبنانية جعجع حزب الله بالجريمة'.

ونقل ريفي عن قائد الجيش حديثاً جانبياً قال فيه 'نحن ندين كل إنسان يحاول الوصول إلى مركز رئاسة الجمهورية أو غيره على دماء اللبنانيين'.

وعن حادثة الكحالة، نقل ريفي عن قائد الجيش أن 'الشاحنة مضبوطة لدى الجيش، مؤكداً 'شفافية التحقيق'، ولافتاً إلى أن 'شاحنة الكحالة ليست الوحيدة للحزب ولديه حركة يومية.'

ونقل ريفي صرخة قائد الجيش الذي 'عرض للمشاكل التي يعاني منها لا سيما في ما يخص نقص العديد والموارد والمحروقات، قائلاً، قد لا نستطيع تسيير دوريات للجيش اللبناني بعد شهر'.

وفي التفاصيل أنه مساء الأربعاء في 2 آب، توفي الياس الحصروني (٧١ عاماً) الملقب بـ “الحنتوش”، المسؤول السابق عن إقليم بنت جبيل في حزب القوات اللبنانية في حادث سير مريب في عين ابل نحو الساعة التاسعة ليلاً وكل حيثيات الحادث كانت غامضة بشكل مثير للشكوك، فالرجل غادر منزله في وقت متأخر من دون أن يبلغ أسرته كعادته أن لديه أي عمل يستوجب توجهه الى تلك الطريق الفرعي.

وعن جريمة الكحالة، أتت عقب انقلاب شاحنة تابعة لـ'الحزب' تحمل أسلحة وذخائر على طريق عام الكحالة، وحصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط فادي بجاني من أهل المنطقة. وقد حضرت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.​