اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٣ أذار ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تعوّد لبنان على الحلول الخارجية، حيث شهد مؤتمرات ولقاءات وتسويات على خلفية الحروب التي اندلعت فيه، فكانت هناك حركة من كبار الموفدين الدوليين منذ منتصف السبعينيات وصولاً إلى اتفاق الطائف، لكن ذلك تجدد في مراحل لاحقة من تسوية الدوحة وصولاً إلى ما يبحث اليوم من خلال اللجنة الخماسية، فيما ثمة حراك لموفدين دوليين وغربيين وعرب وإقليميين وسواهم، وجميعهم يأتون إلى بيروت في جولات استطلاعية لجس النبض على خلفية تطبيق القرار 1701، ومن ثم الاستحقاق الرئاسي ولا سيما عبر حركة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، وإن كان غاب عن الأضواء بعدما خطف الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الأضواء، وصولاً إلى أدوار متلاحقة ومحطات مماثلة على صعيد دعم البلد.في السياق، ثمة تساؤلات أين موسكو التي تبقى لاعباً كبيراً؟ فهي تخوض الحرب في أوكرانيا، وكذلك عاد القيصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الكرملين في ولاية جديدة، ما يعني أنه مع بروز معطيات وأجواء ومؤشرات أعطت روسيا هامشاً أساسياً على الصعيد الدولي والمنطقة، وتحديداً بعد المواقف الروسية في غزة، حيث يقول أحد الديبلوماسيين العرب العريقين، إن موسكو استطاعت أن تجمع حولها مليار عربي بفعل موقفها من حرب غزة، فيما الولايات المتحدة الأميركية...