اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تنتاب معظم الأوساط والقوى اللبنانية لا سيما منها قوى معارضة، خشية متعاظمة من أن تكون الأسابيع القليلة المقبلة الفرصة الأخيرة لبقايا اهتمام دولي بملفات الأزمة اللبنانية في شقيها، الجنوبي حيث يتأرجح توازن هشّ للغاية بين احتمالات انفجار حرب واسعة مع احتمالات هدنة وتسوية تمنعان هذا الانفجار، والداخلي المتصل بأزمة الفراغ الرئاسي، وذلك في ظل ما صار معروفاً من انشغال العواصم الكبيرة المؤثرة باستحقاقاتها الذاتية. وهو الأمر الذي ينطبق أولاً على الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا اللتين تعتبران الدولتين الأكثر انخراطاً في الاهتمام بملفات لبنان الكبيرة فيما تقفان حالياً على عتبة انحسار كبير لهذا الاهتمام بسبب الاستحقاق الانتخابي لكل منهما.ولذا لن يكون غريباً أن ترصد الأوساط اللبنانية المباحثات التي من المقرر أن يجريها اليوم في باريس المبعوث الرئاسي الأميركي الى لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، لا سيما منها مع 'نظيره' في الملف الرئاسي اللبناني المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لما تشكل هذه المحطة التنسيقية الأميركية – الفرنسية من دلالات وأهمية في توقيتها الدقيق والحرج للغاية لبنانياً وإقليمياً. ومع أن الانطباعات الغالبة ترجح عدم التوصل الى أي تطور أو اختراق في الملف الرئاسي، فإن أوساطاً معنية برصد الاتصالات الديبلوماسية المتصلة بلبنان، لفتت إلى أن البارز في التنسيق الأميركي - الفرنسي المستمر أن الجانبين يبحثان ملفي خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي سواء بسواء على خلفية أولوية كل منهما ولكن بنوع من...