اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
أعلن المخرج المصري خالد يوسف، عبر مقطع (فيديو) نشره على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، قراره بالابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما “فيسبوك”، وذلك بعد تعرّضه لهجوم واسع وتهديدات بالقتل على خلفية آرائه السياسية
وقال يوسف في الفيديو إن إدارة “فيسبوك” حذفت منشوره الأخير الذي تناول فيه “الجولاني”، مضيفًا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها حذف منشوراته المتعلقة بـ”المقاومة” أو بمواقفه الداعمة لحق الشعب الفلسطيني أو أي دولة عربية تواجه إسرائيل، مشيرًا إلى أنه تلقى تحذيرًا من المنصة بإغلاق حسابه في حال “عدم الالتزام بالمعايير
وأضاف: “يمكن دي آخر مرة تشوفوني على فيسبوك، لأني مش هلتزم بالمعايير الإجرامية دي، ومش هكمّل على منصة بتمنعني من
التعبير عن رأيي بحرية”.
وتحدث يوسف أيضًا عن تعرضه لما وصفها بـ”حملة شرسة” من أنصار النظام السوري، على خلفية مواقفه المناهضة لـ”المجازر التي تُرتكب بحق الشعب السوري”، مؤكداً أنه تلقى تهديدات مباشرة بالقتل
وفي سياق آخر، عاد المخرج المصري إلى تسليط الضوء على معاناته الطويلة مع الرقابة على المصنفات الفنية، مؤكداً خلال مشاركته في “مهرجان أسوان لأفلام المرأة” أن معظم أفلامه واجهت اعتراضات رقابية قبل عرضها، قائلاً: “90% من أفلامي خرجت للنور بعد خناقات ومشاحنات مع الرقابة”.
وأوضح يوسف أن القيود الرقابية تحدّ من الإبداع وتخلق مناخًا خانقًا في الوسط الفني، مشيرًا إلى أن “الرقابة أصبحت عاملًا أساسيًا في تدمير الفنون، وتخفيض سقف حرية التعبير، مما يضعف من دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي”.
وأضاف أنه لم يرضخ قط لحذف مشاهد من أعماله، قائلاً: “عمري ما حذفت كادر طلبته الرقابة، وأفلامي كلها خرجت كما أردتها منذ أول فيلم وحتى آخر عمل