اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} بات من الواضح أن كل الطرق التي تحاول أكثر من كتلة نيابية شقها وتجاوز ألغامها في ساحة النجمة للتقريب بين الأفرقاء وانتخاب رئيس للجمهورية، مسدودة بفعل انعدام عامل الثقة في ما بينها، ورفع الفيتوات والشروط المتبادلة وانشغال الجميع في حفلات الردود الإعلامية وتحميل الآخر مسؤولية كل هذا التأخير في إتمام الاستحقاق الرئاسي. وما زاد الطين بلة هو التخوف من الخطر الآتي من الجنوب خشية انزلاق الأمور بين إسرائيل و'حزب الله' ودخولهما في حرب كبرى ستكون لها ارتدادات كثيرة على الطرفين وكل اللبنانيين ما لم يتم استباق الأمور ونجاح مهمة الوسطاء، وفي مقدمهم الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي يستعجل تحقيق إنجاز وقف النار، باعتبار أن ارتداداته الإيجابية لن تنحصر في غزة وجنوب لبنان بل ستصل إلى ملعب الانتخابات الرئاسية الأميركية ومحاولة الديموقراطيين استثمار هذا الأمر في حملة الرئيس جو بايدن الذي لا يخرج من انتكاسة حتى يقع في أخرى.وبعدما تبين أن محاولة قوى المعارضة التي تضم 31 نائباً لم تستطع تسويق طرحها في التئام المجلس والتوجه إلى جلسة انتخاب، وقبل الحديث عن توجه أصحاب الرؤية الأخيرة للقاء الرئيس نبيه بري ومحاولة...