اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٣
عندما يصل الشعب اللبناني الى مازق يكون فيه الانقسام الداخلي كبيرا، فأن عليه وعلى ممثليه في البرلمان ان يعودوا الى الثوابت الوطنية الاساسية لكي ينطلق البرنامج قبل اسماء المرشحين، وهذا لا يتم الا بالحوار والتفاهم على قواعد الثوابت الوطنية اللبنانية، وعلى مبدأ ما يحتاجه لبنان للخروج من الازمات المتواصلة، ويكون البرنامج هو الاساس لان البرنامج يكون دليل العمل الذي يرسو عليه المتحاورون في حوار التفاهم وقاعدة العقل والوطنية للوصول الى معرفة المرشح القادر على تنفيذ البرنامج وعندها يحصل التوافق الداخلي على المرشح القادر.
عندها تحصل الوحدة الوطنية التي تصون البلاد، وتصون لبنان ومصالح الشعب اللبناني وبالتالي تصون ممثليه في البرلمان.
لذلك فلبنان بحاجة الى وحدة ضرورية والى خطة اقتصادية مالية كي ينهض من كبوته، ويحتاج البرنامج الى الانطلاق تربويا واقتصاديا وبيئيا،وصيانة البنية التحيتة في لبنان.
ويبقى اهم شيء السياسة الدفاعية والتي عليها ان تاخذ بعين الاعتبار المخاطر التي يشكلها العدو الذي يستبيح كل المعايير الانسانية والاخلاقية، لان المخطط الصهيوني لا يعرف قيمة الانسان فغزى فلسطين وشرد شعبها، وفلسطين تعني الشعب اللبناني كثيرا، وبالتالي فان مخاطر اسرائيل ستصل الى لبنان، فالمقاومة في لبنان يجب ان تكون من مسلمات انطلاق اي مرشح ليكون في قصر بعبدا.
عندما يتم وضع البرنامج تكون الاسماء على هذا الاساس ومن دونه نبقى من دون نتيجة ويبقى الشغور الرئاسي، او ياتي الحل وتفرضه الدول الخارجية وربما لا يكون مناسبا للبنان وندخل في متاهات خطيرة ويكون الاتي مجهولا.